الطائف .. والفجر الجديد

Abstract

• تستقبل الطائف اليوم راعي نهضتها .. وتشاء محاسن الصدف أن تكون زيارته يوم مبايعته (ملكاً على البلاد) ومرور عام على هذه المناسبة العزيزة وسط ملحمه من الانجازات القياسية في عمر الزمن بشموليه وتكامل لبناء وطن وقيادة أمة أدارها باقتدار الملك عبدالله بن عبدالعزيز. • الطائف.. اليوم.. ترفل في أزهى الحلل، وتتزين بأحلى الزينات.. في يوم يمثل حدثاً ليس ككل حدث. • الطائف.. اليوم تلبس حلل البهجة لاستقبال قائد الأمة.. ومالك قلوب الشعب.. وحبيب الكبار والصغار.. وراعي التنمية في السهول والوهاد. • هذه الزيارة التي يقوم بها –حفظه الله- لمحافظة الطائف تأتي ترسيخاً لروابط وثيقة وقديمة تجمع بين القيادة والمواطن. • كما تأتي في وقت حظيت به (عروس المصائف) بمشروعات تنموية اهتماماً بها من الدولة لتظل أم المصائف متمتعة بالنهضة التنموية الشاملة والمقومات السياحية التي تجعلها محتفظة بمكانتها بين المصائف المنافسة لها في مواقع عديدة من أرضنا الطيبة التي ترى كل يوم جديداً يضيف إلى رفاهية المواطن وقيمه ما تجعله في حالة من الاستقرار وحب الوطن والمزيد من ارتباطه بقيادته. • ولئن تجئ هذه الزيارة الميمونة –لعروس المصائف- فانه حفظه الله سيلاحظ التوسع الكبير الذي تشهده المحافظة من حيث العمران والأعداد الكبيرة للسكان وما يتبعها من مراكز وقرى بجميع اتجاهاتها ولهذا فان أبناء الطائف يأملون من المليك المفدى إعادة النظر في تصنيف (الطائف) كمحافظة بعد التشكيل الإداري بحيث تصبح (منطقة) نظراً للحيثيات السابقة وما حدث ويحدث لها من نقلة تطويرية متسارعة تؤهلها إلى ذلك. • كما ان الحاجة تتطلب مع اتساع حجم المدينة وموقعها ومكانتها إلى إنشاء مطار دولي يكون حلقة وصل بين مكة المكرمة للراغبين في أداء فريضة الحج ومناسك العمرة طوال العام ولتنشيط الحركة السياحية في المحافظة وكذلك بين مدن الجنوب ورغبات مواطنيها المغادرة للخارج والعودة وللتخفيف أيضاً على مطار الملك عبدالعزيز بجدة. • ان أبناء الطائف يترقبون بالأمل الواثق.. مكارم المليك عبدالله لأم المصائف لتظل قائدة السياحة وقاعدتها وحاضنة المؤتمرات العالمية.. وملتقى الأحباب والأشقاء. • ان مصيف الطائف حين يستقبل (مالك قلوب الشعب) وحبيب الكبار والصغار.. فهي تستقبله بكل أنواع البهجة والأفراح لما تحمله زيارته من خير ونهضة وتنمية للإنسان والأرض.. فقد حملت زياراته لمختلف المناطق بشارات الخير والتفاؤل وانبثاق الفجر المضيء.. حفظ الله المليك المفدى ووفقه لخدمة شعبه وأمته في كل مكان