المدينة : 10 أعوام لإنشاء المعرفة الاقتصادية .. واستثماراتها 30 مليارا

Abstract

أكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أن استكمال مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة سيستغرق من سبعة إلى عشرة أعوام، لافتا إلى أن المدينة ستستقطب استثمارات يتوقع أن تصل إلى 30 مليار ريال، رافضا تحديد رقم لعدد فرص العمل المتوقعة. وتفقد الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور الدباغ وعدد من المسؤولين مشروع مدينة المعرفة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: أكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أن استكمال مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة سيستغرق من سبعة إلى عشرة أعوام، لافتا إلى أن المدينة ستستقطب استثمارات يتوقع أن تصل إلى 30 مليار ريال، رافضا تحديد رقم لعدد فرص العمل المتوقعة. وتفقد الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بحضور الدباغ وعدد من المسؤولين مشروع مدينة المعرفة، إلى جانب عدد من مسؤولي منطقة مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية، تزامنا مع بدء الأعمال الإنشائية الأولية في مشروع المدينة، بعد اعتماد الهيئة العامة للاستثمار الدراسات المرتبطة بالمخطط العام للمشروع. وأوضح الأمير عبد العزيز بن ماجد، أن مدينة المعرفة الاقتصادية تعد إحدى ثمرات توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وستصبح مشروعا يستقطب العلماء المسلمين من شتى أنحاء العالمين العربي والإسلامي، مبينا أن المدينة المنورة كانت دوما عاصمة للثقافة والعلم و المعرفة. وأضاف أن مرحلة البدء في الأعمال الأولية للبنية التحتية قد أتت بعد استكمال أعمال المخطط العام للمشروع، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تأتي لتواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتكون مدينة المعرفة الاقتصادية معلما حضاريا لسكان وزوار المدينة المنورة وصرحاً وطنياً عالمياً للتنمية الاقتصادية المبنية على الصناعات المعرفية. وعاد الدباغ ليوضح، أن زيارة الموقع تأتي ضمن برنامج الزيارات المتكررة لموقع المدن الاقتصادية التي تشرف عليها الهيئة العامة للاستثمار بغرض المتابعة والوقوف على ما يتم إنجازه من الأعمال الإنشائية أولا بأول وتوفير ما تحتاج إليه المدن الاقتصادية من تسهيلات بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وأكد الدباغ أن مدينة المعرفة الاقتصادية ستسهم في إحداث طفرة حضارية في المدينة المنورة وستوفر فرصا استثمارية لدعم التطوير الاقتصادي للمدينة المنورة بشكل خاص وللاقتصاد السعودي بشكل عام، مشيراً إلى أنها ستكون مدينة تحقق تطلعات سكان طيبة الطيبة وستجتذب الزوار والحجاج والمعتمرين، إضافة إلى سعي الهيئة العامة للاستثمار لتحويل منطقة المدينة المنورة إلى مركز عالمي للنشاطات القائمة على المعرفة.