عالمية الإسلام لخادم الإسلام
التاريخ
2008-01-15التاريخ الهجرى
14290106المؤلف
الخلاصة
كثيرة هي الجوائز التي ينالها الانسان في حياته على مر السنين فالبعض ينال جائزة في الفن او المسرح او الرياضة او غيرها من الجوائز قد يكون الدافع لنيلها هو البحث عن الشهرة والمال والثناء والاضواء ولكن يظل هناك في هذا العالم شخصيات لا مثيل لها على مر التاريخ اخذت على عاتقها امانة عظيمة وشرف لا مثيل له للدفاع عن قضية سامية لها من المعاني و الدلائل الروحانية ما تجعلها محل اندهاش وانبهار واعجاب ومحبة ورغبة في معرفة سماتها للدخول فيه انها قضية خدمة الاسلام فمنذ بزوغ شمس الاسلام وحتى هذا العصر لا يزال الاسلام بخير وسيبقى بخير برغم ما اقترفته ايدي البعض ممن يزعمون بانهم من اتباع ملة الاسلام وهم بعيدون كل البعد عن حقيقة الاسلام وجوهره الثمين وعقبه الاصيل بعد ان روعوا الآمنين وسفكوا دماء المطمئنين غسلت ادمغتهم بمياه الشياطين في كهوف الجبال وزعموا بأنهم دعاة خير واصلاح للمجتمعات فاي خير يرجى ممن صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه لم يسلم من عبثهم ارض قبلة المسلمين ومسرى النبي الأمين فلقد خدم الاسلام منذ القدم وقدم في سبيل رفعتها وعزتها ونشرها تضحيات جليلة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه غايتهم رضوان الله ونشر سماحة الاسلام كما كانت هي غاية ورسالة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم فكانت تلكم القضية على اهتمام في قلب انسان عرف عنه محبته لشعبه ولأمته العربية والاسلامية خدمة ونصرة لقضاياهم وتلبية لاحتياجاتهم وبالأمس القريب اعلن عن فوزه لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام فمن اين ابداء بذكر محاسن القائد الوالد الانسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- هل ابدأها من نصرته لفلسطين الجريحة ام من العراق الذي مزقته الطائفية ام من اندونيسيا وبنغلاديش وغيرها من الدول التي اجتاحتها الاعاصير والزلازل ام ببلدان افريقيا كالنيجر والصومال ودارفور حينما انهكتها الحروب والمجاعات التي قضت على الاخضر واليابس ففي خضم تلك الكوارث كلها تأتي بشائر الامل من يد كريمة تعودت على العطاء بكرم وسخاء فارتسمت الابتسامة على الشفاه وارتفعت الاكف دعاءً وسلاماً لخادم الاسلام.?ان افعال وتضحيات الرجال المخلصين الذين يسهرون الليالي ولا يغمض لهم جفن يصعب الحديث عنها في مقال موجز كهذا بل نحن بحاجة لسنوات طوال للاقتداء بهم وللاستزادة من علمهم وتجاربهم فهم جامعات تربوية ومصابيح يستنار بها في الدجى ففي الوقت الذي كانت فيه الرياح تعصف بسفينة المسلمين في خضم امواج متلاطمة ورياح عاتية دعا ايده الله لوقف الاقتتال ووقف نزيف الدماء فبدأ بالمصالحة بين قادة الفصائل في العراق وتبعها بانهاء الاقتتال بين فتح وحماس ومن ثم دعوته للجارين تشاد والسودان بوقف الاقتتال وازهاق ارواح شعبيهما واختتمت جهوده بالمصالحة بين قبائل الصومال كانت غايته رضى الله عنه سبحانه وتعالى واعادة وتقوية روابط الاخوة الاسلامية واطفاء لنيران الفتن.?اما على صعيد الوطن فالصورة ابلغ من الحديث وذلك حينما شاهد الملايين حول العالم من المسلمين او اصحاب الملل الاخرى عبر القنوات الفضائية جموع الحجيج وهي تؤدي مناسك الحج بكل طمأنينة وامان في بلاد الحرمين بفضل توجيهاته السديدة بانشاء جسر الجمرات وتوسعة المسعى والتنظيم المبدع الذي تم في المشاعر المقدسة واعتماده ايده الله بتخصيص 10 مليارات ريال سعودي لتوسعة الحرم المكي الشريف.?ومضة: ( تلك جهود وتضحيات ورسائل حب وسلام من خادم الاسلام لبيان معالم الاسلام).
الرابط
عالمية الإسلام لخادم الإسلامالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
499709النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16337الموضوعات
الاسلامالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
جائزة الملك فيصل العالمية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
المؤلف
يوسف جبريل ابكر - قارئتاريخ النشر
20080115الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
اندونيسيا
بنجلاديش
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا