حلم الوطن يتجسد اليوم في تدشين جامعة الملك عبدالله كبار المدعوين يشهدون الحلم الأكاديمي انطلاقا من مركز جدة للمؤتمرات

Abstract

حلم الوطن يتجسد اليوم في تدشين جامعة الملك عبدالله كبار المدعوين يشهدون الحلم الأكاديمي انطلاقا من مركز جدة للمؤتمرات جدة: حسن السلمي، حمد العشيوان، واس، أ ف ب في الذكرى التاسعة والسبعين لليوم الوطني للمملكة.. يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء اليوم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول، وذلك في حفل يحضره قادة عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، ومسؤولون وعلماء حازوا جائزة نوبل العالمية. وستعمل هذه الجامعة رسميا على حفظ مكان للمملكة بين صفوف البلدان الأكثر اهتماما بالأبحاث.. وقال رئيس الجامعة السنغافوري شون فونج شيه قبل سنتين، لم يكن هنا إلا الرمال والبحر، واليوم لدينا واحدة من أفضل البنى التحتية للأبحاث في العالم.وتعطى الدروس في الجامعة باللغة الإنجليزية. وقد بدأت قبل ثلاثة أسابيع تقريبا مع 71 أستاذا و374 طالبا يشكل السعوديون بينهم نسبة 15% بينما يأتي الباقون من 60 بلدا. وقد جرت الاستعانة بعلماء وأكاديميين رفيعي المستوى لاسيما من الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق عملية توظيف الأساتذة وقبول الطلاب.ورئيس الجامعة السنغافوري نفسه مثال لهذه المقاربة، ففي السابق نجح هذا الباحث في مجال الهندسة في تحويل جامعة سنغافورة الوطنية إلى مركز مرموق للبحث.إلا أن نجاح الجامعة السعودية يعتمد كثيرا على قدرتها على فرض نفسها مركزا عالميا للأبحاث وعلى نشر نتائج أبحاثها، وذلك بحسب إدوارد ديريك المسؤول في المؤسسة الأمريكية لتقدم العلوم.ويقول فواز علبي أستاذ الهندسة المقيم في الولايات المتحدة والذي تم استقدامه لإطلاق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية إن المال عامل مهم جدا لنجاح الأبحاث.. إلا أن الإمكانات لا تنقص السعودية أغنى بلد بالنفط في العالم.وتهدف الجامعة إلى رعاية الموهوبين والمبدعين والباحثين، ودعم وإنشاء صناعات جديدة تقوم على المعرفة ودعم منظومة الإبداع والقدرة على توليد الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى اختراعات تشكل قيمة اقتصادية مضافة والإسهام الإيجابي في التعامل مع المؤسسات البحثية والإسهام في التحول إلى مجتمع صانع للمعرفة. كما تسعى إلى توفير البيئة المحفزة والجاذبة لاستقطاب العلماء المتميزين من مختلف....