اكد أن المملكة قدمت مالم يقدمه أحد على مر التاريخ ، الحكمي : محاولة تسييس الحج واستغلاله لصرف الأنظار عن الحقائق دعاوى فاشلة

Abstract

الحكمي: محاولة تسييس الحج واستغلاله لصرف الأنظار عن الحقائق دعاوى فاشلةمحمد سليمان - مكة المكرمةأكد فضيلة الشيخ الدكتور على بن عباس الحكمي عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء أن دعاوى استغلال الحج لأغراض سياسية، وصرف الأنظار عن الحقائق لن يسمع لها، أو يلتفت إليها أحد، وستفشل -إن شاء الله تعالى- محذرًا من التوجهات المخالفة لمقاصد الحج سواءً من أفراد أو جماعات أو دول.وقال في تصريح خاص لـ(المدينة): إن هذه الدعوات نشاز وتخالف المقاصد الشرعية للحج؛ لأن الحج له مقاصد سامية أهمها إخلاص العبادة لله تعالى، وتوحيد الله سبحانه وتعالى، وجمع شمل المسلمين، وأضاف إن استغلال الحج لأغراض سياسية والدخول فى توجهات مخالفة لمقاصده امر لا ينبغى أن يُسمع من أحد، ولا ينبغى أن يصدر من أحد من المسلمين سواءً كانوا أفرادًا أو جماعات أو دول والمملكة، ولله الحمد منذ نشأتها إلى الآن تولي شؤون الحج عناية كبيرة وتحرص على رعاية الحجاج وتوفير وكل ما يسهل لهم أمر حجهم على الوجه الصحيح الشرعى، والحمد لله لم نسمع منذ أمد طويل أن أحدًا من المنصفين المخلصين اشتكى من التقصير فى الخدمات والواقع يشهد بذلك.ولفت فضيلته أن الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تبذل من الجهد والأموال والإمكانيات غاية ما يستطيعه البشر، ولا أظن أن أحدًا يقوم بما تقوم به الدولة، ولا نقول هذا مجاملة لدولتنا، ولا نقوله أيضًا تزلفًا لأحد إلاّ أننا نشهد الله على ذلك، أن الذى يُعمل لا يُرجَى به إلاًّ ثواب الله سبحانه وتعالى، وكل من يريد أن يُحوِّلَ، أو يصرف مسار الحج ومقاصده إلى أغراض خاصة أو أغراض سياسية أو تصفية حسابات مع جهات أخرى على حساب الدّين والشرع لا ينبغى أن يُسمع، ولا ينبغى أيضًا أن يصدر وإذا صدر فإنما يصدر من أناس مغرضين، والمسلمون يعرفون من المُحِق من المخطئ فى هذا الباب. وأضاف الشيخ الحكمي ينبغى للمسلم فردًا كان أو جهة مسؤولة أن يراقب الله سبحانه وتعالى فى مسائل الدّين بالذات ولا يستغلها لأغراض شخصية وغيرها وهؤلاء الذين يريدون أن يصرفوا الأنظار عن الحقائق، ويريدوا أن يستغلوا هذا الموسم لأغراض سياسية معينة كل محاولاتهم باءت بالفشل وهذه ستفشل -إن شاء الله تعالى- ولن يسمع لها أو يلتفت إليها أحد.