أجواء التفاؤل تسيطر على الاقتصاد الفلسطيني بعد اتفاق مكة

Abstract

أجواء التفاؤل تسيطر على الاقتصاد الفلسطيني بعد اتفاق مكة خلف خلف – الضفة الغربية يسود جو من التفاؤل مجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص الفلسطيني بعد توقيع الاتفاق بين حركتي حماس وفتح في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. ووصف وزير الاقتصاد الفلسطيني الاتفاق بأن من شأنه أن يكون طوق النجاة للاقتصاد المنهك معربا عن قناعته بأهمية الدور الذي تلعبه المملكة في رفع الحصار المفروض والمساعدة في إعادة إنعاش الاقتصاد الفلسطيني. ورحبت جمعية المستوردين الفلسطينيين باتفاق مكة المكرمة حيث قال رئيس جمعية المستوردين الفلسطينيين محمود أبو عين إن الشعب الفلسطيني مل الاقتتال الداخلي والفلتان الأمني الذي ألقى بظلال قاتمة على الاقتصاد الوطني معربا عن امله في أن تلتفت حكومة الوحدة الوطنية المقبلة إلى القطاع الخاص الذي تكبد خسائر فادحة نتيجة للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ أشهر. وأضاف أبو عين أن القطاع الخاص، لعب دوراً مهماً في الفترة الماضية في سبيل رفد ودعم الاقتصاد المحلي ومنعه من الانهيار الكامل وقدم الرافد الأساس للدخل المحلي خلال فترة الحصار. ودعا أبو عين إلى تكاتف كافة الجهود لإنجاح الحكومة المقبلة وإخراج الشعب الفلسطيني من الضائقة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها، معتبراً أن القطاع الخاص كان جاهزاً على الدوام في تقديم كل ما يلزم من أجل دفع مسيرة التنمية والبناء في فلسطين