من وحي مركزها وثقلها الديني والاقتصادي والسياسي خبراء لـ «عكاظ»: استثمار القوة الناعمة ضرورة
التاريخ
2009-04-30التاريخ الهجرى
14300505المؤلف
الخلاصة
من وحي مركزها وثقلها الديني والاقتصادي والسياسي خبراء لـ «عكاظ»: استثمار القوة الناعمة ضرورة عبد الله الداني ـ جدة أكد خبراء ومختصون ضرورة استثمار وتفعيل القوة الناعمة للمملكة بما تملكه من عناصر تشكل دعامة لهذه القوة، من وحي مركزها وثقلها الديني والاقتصادي والسياسي الذي تستطيع من خلاله التأثير والضغط غير المباشر على الدول الأخرى، وتعزيز موقفها السياسي في القضايا التي تهم العالم.. وأشاروا إلى دورها الريادي في هذا الجانب المهم مطالبين بتفعيل واستثمار هذه القوة المؤثرة من خلال بعض الآليات والوسائل التي تساعد على ذلك. وسائل القوةفي البداية قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الدكتور أنور بن ماجد عشقي: لا توجد دولة في الشرق الأوسط تستخدم القوة الناعمة مثل المملكة. ولفت إلى أن استخدامها لها قد تمثل في قضايا العدالة والقيم «لذلك فإننا نجد أن المملكة لم يعرف عنها أنها خالفت أي تشريع من الشرائع الدولية، وتأتي في السياق ذاته دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار أتباع الأديان، وهو ما رد عن المسلمين أضرارا كبيرة، كما أن المملكة لم تدخل في تحديات وحروب مع دول أخرى، ومعنى ذلك أنها تسخر القوة الناعمة وتفعلها بشكل جيد».. واستطرد قائلا: هناك أمر آخر في السياق ذاته وهو القوة الذكية التي تعني استخدام القوة الناعمة إلى جانب القوة الصلبة وهي السلاح والعمل العسكري. أما القوة الناعمة فهي العمل المعنوي؛ فالمملكة هزمت الإرهاب بالقوة الذكية حينما استخدمت القوة الناعمة والقوة الصلبة في آن واحد، كما استخدمت في ذلك أيضا رجال الأمن في ملاحقة المجرمين وقدمتهم للعدالة، وليس للانتقام منهم مما أسهم في تراجعهم، كما أنها وظفت القيم في ذلك أيضا واستعانت بعدد من الوسائل كالمنابر الدينية والأقلام الإعلامية ومقاعد الدراسة.. وأشار الدكتور عشقي إلى أنه من الخطأ استخدام القوة الناعمة وحدها، بل لابد من أن يكون هناك توازن بين القوتين الناعمة والذكية، مؤكدا أنه لا يمكن لدولة أن تكسب الحرب باستخدام القوة الصلبة وحدها لعدم جدواها بمفردها، فلو نظرنا إلى هتلر لوجدنا أن هزيمته كمنت وراء استخدامه لهذه القوة بمفردها وكذلك نابليون، مشيرا إلى أن ذلك ما يؤكده كبار القادة العسكريين والاستراتيجيين أمثال رومل والجنرال ماكارثر وغيرهما. واستدل بما فعله النبي (صلى الله عليه وسلم) في غزوة....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
500966النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15587الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأنور بن ماجد عشقي
باراك اوباما
حمد الماجد
حمود بن حماد ابوشامة
خالد العجيمي
عادل محمد عبده
فرانسيس فوكاياما
يوسف بن أحمد العثيمين
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الحقوق المدنية
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مجلس الشورى
حوار الأديان
المؤلف
عبدالله الدانيتاريخ النشر
20090430الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية