حول مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم إنهم يجافون الحقيقة ويغفلون الميدان التربوي
التاريخ
2009-02-03التاريخ الهجرى
14300208المؤلف
الخلاصة
اطلعت على اللقاء الذي تم مع مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم «تطوير» في صحيفة «الرياض» في عددها رقم 14815 ليوم الخميس 18 محرم 1430ه، وقد راهن وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم على «نجاح» المشروع قبل أن يبدأ والذي رصدت له الدولة 9 مليارات ريال، وكشف بثقة تامة عن ورشة العمل التي تتم خلف الكواليس خلال الفترة الماضية التي لم يحددها وهي 3 سنوات مضت من عمر انطلاق المشروع التي حدد عمرها ب 6 سنوات إذ أن إعلان بداية المشروع بدأ في 24 محرم 1428ه ،وأي مشروع بهذا الحجم لا بد له من رؤية وخطة وأهداف تفصيلية معلنة تواكب الطموح والتحديات، وأن ينطلق من أرض الواقع، أو بعبارة أخرى تقويم الوضع الحالي ووضع الحلول السريعة التي لا تقبل التأخير أو التأجيل أو حتى التسويف والتجريب، ودائماً «التطوير» في منظومة وزارة التربية والتعليم هو - كما تعودنا نحن الذين في الميدان التربوي - التزام طويل الأمد؟!! أو طويل الأجل بل «خالي الدسم» فهو من تجريب إلى تجريب، ومن قرار إلى قرار، من نظام الثانوي الشامل إلى المطور؟ إلى المدارس الرائدة؟ إلى نظام المقررات؟ إلى برنامج وطني؟ إلى برنامج التقويم الشامل؟ والوضع هو الوضع لا جديد؟!! ودائماً نسمع من أروقة الوزارة جعجعة وطحناً ولا نرى خبزاً يؤكل؟!!. ولقد كتبت حول هذا الموضوع في صحيفة «الرياض» منذ عام من انطلاقة المشروع ولم أتلق رداً واحداً لأنه وببساطة لا يوجد رد؟!! ومن السهل أن ندندن ونظر حول هذا المشروع الذي أراد من وراء إقراره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نقلة نوعية جبارة لصياغة مخرجات التعليم لمستقبل زاهر وضّاء، وأن يصاغ عملياً ومنذ الوهلة الأولى لانطلاقته وبحس وطني صادق ومسؤولية مباشرة، وأن يتزامن مع بناء خطة طموحة معلنة تبدأ من الواقع الميداني بالأخذ بالأولويات التي لا تقبل حتى النظر أو التوقيع بإمضاء البيروقراطية إلى الغد وبعد الغد بأداء التبلد ممارسة وتطبيقاً، بينما ينبرئ مدير المشروع متجاهلاً الواقع والقفز على واقعنا التعليمي المتردي الذي أجزم جزماً قاطعاً أنه وفريقه لم ينزل إليه ويباشر النظر في أكثر مما نسبته 50% مبنى، ولا أقول مدرسة مستأجرة أقل ما يقال عنها بأنها لا تحمل أي مقوم من مقومات «التطوير» الذي ننشده. إن لدينا أكثر من 28 ألف مدرسة و500 ألف معلم....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
502205النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14834الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالقوى العاملة
المدارس
الموارد البشرية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
مناهج التعليم
المؤلف
فهد بن عبدالعزيز الكليبتاريخ النشر
20090203الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية