الارتقاء بالمواد المساندة والتطبيقية بجامعة الملك فهد

Abstract

محمد العنزي (الدمام) تضم كلية الدراسات المساندة والتطبيقية التي وافق خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس التعليم العالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز انشائها بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران «5» اقسام هي اقسام الدراسات العربية والاسلامية - الدراسات العامة - اللغة الانجليزية - التربية البدنية والبرامج التطبيقية. اوضح ذلك لـ«عكاظ» مصدر بالجامعة مبيناً ان الكلية الجديدة ستعمل على تقديم العديد من المواد الملزمة ضمن برامج الجامعة وكذلك المواد الاختيارية التي يسجل بها الطلاب رغبة في توسيع افاقهم وتنمية مداركهم بالجودة المطلوبة التي تحظى بها المواد الاخرى المقدمة في الاقسام الاكاديمية بمختلف الكليات .. وكانت تلك المواد تعرض امامعن طريق كلية العلوم مثل الدراسات الاسلامية والدراسات العربية والدراسات العامة او تحت مظلة الخدمات التعليمية كمواد اللغة الانجليزية والتربية البدنية. وعن وظائف الكلية المستحدثة اشار المصدر الى انها تتمحور في انشاء اقسام اكاديمية تقوم على رعاية شؤون تلك المواد كل في مجاله مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية وضع هذه الاقسام تحت مظلة كلية معينة سيمكن انشاؤها الجامعة من القيام بدورها لخدمة المجتمع بصورة افضل. واضاف ان كلية الدراسات المساندة والتطبيقية ستكون تابعة ادارياً لوكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية ولا تتطلب انشاء اي مبان جديدة .. كما ان اعضاء هيئة التدريس متوفرون وسيرفع انشاؤها من مستوى تقديم المواد المساندة والتطبيقية ويمكن الجامعة من تقديم مواد اختيارية اكثر ايفاء بمتطلبات الاعتماد الاكاديمي لتخرج الطلاب. وعن مركز الابتكار الذي صدرت موافقة المقام السامي على انشائه بجامعة الأمير محمد بن فهد اوضح المصدر ان هذا المركز الذي هو احد مراكز وادي الظهران للتقنية سيعمل على رعاية الافكار الابداعية ويقوم بتقييمها ورعاية المناسب منها وادارة الحقوق الابتكارية التي يتم من خلالها تحقيق الفائدة التجارية لهذا الابتكارات عن طريق اتفاقيات ترخيص وتسجيل الابتكارات. وبين المصدر ان مركز الابتكارات يهدف ايضاً لبناء القدرة على ادارة الحقوق الابتكارية بشكل فاعل وتوطين الخبرات المتعلقة بها. ويوفر الدعم من الشركات الصناعية فرصاً عظيمة لنمو ودعم البحوث المستقبلية.