الملحقية الثقافية بالنمسا تقيم حفل إفطار جماعي لأبنائها الطلاب

Abstract

الملحقية الثقافية بالنمسا تقيم حفل إفطار جماعي لأبنائها الطلاب الرياض - أحمد القرني نظمت الملحقية الثقافية السعودية بالنمسا أمس الأول في فندق الراديسون ساس بفيينا إفطاراً جماعياً، دعا إليه الملحق الثقافي السعودي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الطلاب السعوديين المبتعثين، والزملاء المدرسين بالمدرسة السعودية بفيينا، والأساتذة المشرفين والموظفين بالملحقية الثقافية السعودية، والأساتذة الدبلوماسيين ممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الاتحادية. وقد شرف الحفل القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الاتحادية الأستاذ عبدالرحمن السحيباني، ومدير المدرسة السعودية بفيينا الأستاذ عادل خان. وعقب الانتهاء من الإفطار رحب مبتعث جامعة الملك عبدالعزيز نعمان بن محمد كدوه بالحضور وبارك لهم الشهر الفضيل، ونبه إلى اللفتة الكريمة التي تجسدت في دعوة الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن الحميضي إلى هذا اللقاء المبارك، والذي أكد به على ضرورة التواصل الذي يتأكد في مثل هذا الشهر الميمون - شهر رمضان المبارك - مؤكدين أننا أسرة واحدة، حتى ولو كنا خارج وطننا. واستهل بعد ذلك الحفل الخطابي بآياتٍ من الذكر الحكيم رتلها المقرئ الشيخ ماهر الذكيري. بعد ذلك انتقلت الكلمة الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن الحميضي، والذي رحب بالحضور، وبارك لهم الشهر المبارك، والذي أكد على ضرورة وأهمية التواصل بين المبتعث والملحقية الثقافية، لأن ذلك يصب أولاً وأخيراً في مصلحة المبتعث، وقال إن الملحقية ومقدراتها ومسخراتها لم توضع إلا لإنجاح المهمة التي اُبتعث من أجلها الطالب، منوهاً باهتمام وحرص معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعلبم العالي على هذا المبدأ. بعد ذلك توالت المداخلات والأسئلة التي دارت حول التأمين الصحي، والتواصل بين الطلاب بعضهم البعض والملحقية الثقافية، وكذلك كيفية الإفادة والاستفادة من خبرات كلا البلدين عن طريق تنشيط جانب تبادل الزيارات والرحلات العلمية بين الجامعات، وفرص دراسة أو زيارة الأجانب للمملكة وجامعاته لتلمس الحقيقة عن المملكة وشعبها وتقدمها في مختلف المجالات، وكذلك سبل عكس صورةٍ أكثر وضوحاً عن المملكة من خلال فتح باب الفعاليات الثقافية والاجتماعية. وقد أجاب على الأسئلة والاستفسارات الملحق الثقافي والقائم بالأعمال، كما سلطا الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق كل ذلك، ونوها ببعض المناشط التي أقيمت في النمسا أو بين البلدين مثل زيارة وفد مديري الجامعات النمساوية إلى المملكة العربية السعودية في شهر فبراير المنصرم، وأثر تلك الزيارة. وكذلك المعرض التشكيلي الذي أقيم في رحاب الأمم المتحدة في شهر جولاي الماضي. ودارت الأحاديث الجانبية بعد ذلك بين الحضور، وافترق الجميع على أمل اللقاء مجدداً في لقاءاتٍ أخرى مثل هذا اللقاء الذي اتسم بالشفافية والأجواء الأسرية...