حجاج يمنيون عائدون إلى بلادهم : حفظ الله الملك عبدالله وجنوده

Abstract

عادت قوافل الحجيج من حجاج الداخل والخارج بعد أن من الله عليهم باداء ركن عظيم من أركان الإسلام. وعبر عدد من الحجاج اليمنيين التقتهم «الرياض» في مركز القوز حيث توقف الباص الذي ينقلهم في احد المطاعم ليتناولوا طعام الفطور عن عميق شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت كل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام. وقال عبدالله علي القهري: حفظ الله الملك عبدالله وجنوده رجال الأمن الذين وفروا لنا كل شيء من رعاية واهتمام في مكة المكرمة فالله يحفظ هذه البلاد الطاهرة المباركة. وقال ناصر كفاح الحمد لله ادينا الحج في طمأنينة وروحانية في هذه البلاد حيث وجدنا كل الخدمات والتسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وعن التدافع في جسر الجمرات قال صالح جبر أن سبب التدافع هو الحجاج أنفسهم الذين ليس لديهم وعي فيحملون أمتعتهم اثناء السير على الجسر ومنهم من يفترش على الطريق فكانت هذه هي اسباب التدافع وحدوث الوفيات فالحاج الملتزم بالأنظمة والتعليمات سيؤدي فريضته بكل طمأنينة وخشوع ونحن كلنا كبار في السن ومنا نساء عجائز التزمنا الهدوء ورمينا الجمرات ولله الحمد. واضاف حزام الجامع قائلاً: مهما تحدثنا لن نفي هذه البلاد حقها على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات للحجاج اضافة إلى حسن المعاملة وحب الخدمة من رجال الأمن الذين يخدموننا بكل ما يستطيعون. وقال علي زايد: أرجو أن تنقل هذا المشهد الإنساني الذي وقع لي وحيث انني كنت عطشان ابحث عن ماء وجدت احد رجال الأمن سألته عن مكان الماء وما كان منه إلا ان طلب مني البقاء في مكاني واتى بالماء لي أي شيء بعد هذا عاملونا كآباء لهم مهما تحدثنا فالسعودية وملكها هم خير خادمين لمكة المكرمة. وقال السيد أحمد: اسأل الله أن يشغل من يريد أن يشغل المملكة العربية السعودية والله يحفظ الملك عبدالله وولي عهده ورجال الأمن وكل من ساهموا في خدمة الحجيج. ثم توجه الباص الذي ينقل الحجاج اليمنيين عبر الطريق الساحلي الدولي جدة - القنفذة - جازان - اليمن بعد أن تناول الجميع طعام الفطور في مركز القوز جنوب محافظة القنفذة ولاتزال قوافل الحجيج تتوافد في العودة إلى بلادهم في هدوء وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات واهتمام بالغ في نقاط التفتيش ومتابعة من دوريات أمن الطرق على طول الطريق الساحلي من مكة المكرمة إلى جازان جنوباً.