الملك وقضايا الامتين
التاريخ
2006-08-12التاريخ الهجرى
14270718المؤلف
الخلاصة
المملكة العربية السعودية التي تدين بالإسلام شريعة ومنهاجا وتتبنى الانسانية شعارا وتطبيقا في إطارها السمح الكريم الذي استلهمه قائدها العظيم.. ملك الانسانية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله ـ الذي ارسى دعائم الاستقرار والأمن لهذه الدولة العربية المسلمة بما يكفل لها الشموخ والتطور والازدهار ونحن والعالم نعرف ان مبعث هذا التوجه الطيب هو استشعار المسئولية وفق مقتضى هذه العقيدة الإسلامية السمحاء التي تنطوي على الحب والتقدير والعطف والتكافل وبذلك توطد الامن وتوثقت اواصر التعاون والتكامل بين جميع افراد الشعب السعودي الذي يعيش على ثرى مملكة الانسانية والذي يبادل ملكه عبدالله كل الحب والتقدير. ولذلك ليس بمستغرب ان يصبح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - ملك الانسانية والذي اطلقه عليه جميع افراد شعبه.. والذين احبهم.. فأحبوه والذين ايضا أشادوا بكل جهوده في بناء حياتهم وتشييد مستقبلهم وتوفير جميع عناصر الراحة والاستقرار للنهوض بوطنهم والارتقاء بحياتهم الى مصاف الشعوب المتقدمة وملك بلادنا اليوم.. هو ملك الانسانية وملك السلام .. وملك الحرية والأمن والأمان.. والذي نشأ في مدرسة والده المغفور له بإذن الله - مؤسس المملكة العربية السعودية - وموحد قبائلها وشعبها - المرحوم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والذي لم يدخر جهدا من اجل الاضطلاع بدور مميز مسترشدا بما يوجه به هذا الملك.. ملك الانسانية لاحكام تواصل هذه البلاد الإيجابي التي تعمر بالخيرات مع العالم الخارجي من اجل تفعيل التعاون المشترك بما يفيد الاقتصاد السعودي بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام لمصلحة الانسانية جمعاء.. واليوم.. ملكنا في زيارة رسمية لتركيا وسط حفاوة رسمية وشعبية.. تناولت الهم اللبناني والأوضاع في المنطقة.. وعلاقة البلدين.. وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين الرئيس التركي احمد نجدت سيزر والذي بحث معه تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث أكد الجانبان على الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء الذين يقعون ضحايا للأعمال العسكرية الإسرائيلية في كل ساعة كما شملت المباحثات السعودية التركية العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والتواصل الثقافي بين المملكة وتركيا. ان هذه الزيارة الميمونة لملك الانسانية عبدالله بن عبدالعزيز الى تركيا تؤكد ان المملكة العربية السعودية لم تقصر ولن تقصر ابدا في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وهي تعمل جاهدة منذ تأسيسها على يد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه على هذا المبدأ.. كما ان المملكة بثقلها العالمي لها اصدقاء في هذا العالم كان لزاما على ان يقوم هذا الملك بتلبية دعوات القادة والرؤساء والملوك العرب والمسلمين لوضع الحلول اللازمة لقضاياهم الانسانية. إن زيارة ملك الانسانية الى تركيا لدعم العلاقات الدبلوماسية في إطار جهوده وسعيه حفظه الله لتوحيد كلمة وجهود الدول الإسلامية لتحقيق السلام في هذه المنطقة وتكمن اهمية هذه الزيارة التاريخية في اشتراك المملكة وتركيا في مجموعة من المواقف في السياسة الخارجية للبلدين حيث يتفق البلدان تجاه التطورات الأخيرة في العراق وهو السعي على إقامة عراق موحد مستقل ديمقراطي ذي سيادة. وتأييد البلدين الجهود لتشكيل حكومة عراقية وطنية بمشاركة كافة فئات الشعب العراقي في العملية السياسية كما ان السعودية وتركيا واجهتهما مجموعة من العمليات الإرهابية الأمر الذي توج بتوقيع اتفاقية تعاون أمني بين البلدين والعمل المشترك من اجل مكافحة الارهاب والمخدرات على المستوى العالمي اضافة الى الاتفاق في العديد من المواقف تجاه القضايا المهمة في منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات الاخيرة في لبنان. حفظ الله ملك الانسانية.. عبدالله بن عبدالعزيز.. فسر ونحن من ورائكم سائرون. الدكتور محسن الشيخ ال حسان - الخبر
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
503852النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12111الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد نجدت سزار
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
محسن الشيخ آل حسانتاريخ النشر
20060812الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم العربي
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان