الشيخ الطلق لـ الرياض : زيارة ولاة الأمر يسبقها ويتبعها الخير لأبناء المناطق
الخلاصة
تحدث لالرياض الشيخ فهد بن عبدالعزيز الطلق الماضي شيخ عشيرة الماضي بمنطقة تبوك فقال: نحمد الله على ما تحقق من خير وفير على أرض هذه البلاد الطاهرة فإنني وقد عشت جزءاً من عمري قبل توحيد المملكة وفترة التوحيد وكان لوالدي عبدالعزيز الطلق اتصال مع الملك عبدالعزيز رحمه الله من خلال المراسلات وكذلك من خلال اللقاءات وانني أذكر أول مرة رأيت الملك عبدالعزيز فيها في مكة المكرمة. وإنني رأيت في حياتي صعوبة العيش حيث الفرق العظيم بين أحوالنا في السابق وأحوالنا اليوم حيث أقولها كلمة حق لا أريد بها إلا وجه الله تعالى. إن ما نشاهده اليوم ما كان ليتحقق لولا هذه الوحدة المباركة التي قادها رجل عظيم من أبناء المملكة هو الملك عبدالعزيز رحمه الله وعمل على إرساء قواعدها من بعده أبناؤه من الملوك الذين تعاقبوا على حكم هذه البلاد وهم سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وها نحن اليوم يقودنا رجل عظيم مخلص هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق مزيد من الرقي لأبناء المملكة داعين الله أن يوفقه وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله إلى تحقيق ما يتطلعون له من رقي وتطور لنهضة البلاد التي تنعم بنعم كثيرة يأتي في مقدمة هذه النعم تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة منهجاً ومصدراً للحكم حتى أصبحت المملكة بلداً آمناً تأتيه الخيرات من كل مكان وأصبح يفد إلى هذه البلاد الكثير من الناس لطلب الرزق. وإنني هنا أذكر وبكل فخر واعتزاز انني أحد أبناء هذا الوطن الذي مَنَّ الله عليهم بالعمر ليشاهدوا الفرق بين الحالة التي كانت عليها البلاد وحالنا اليوم لنشهد بالله العظيم ونقول الحق ونروي ذلك للجيل الجديد الذي لا يمكن أن يصدق حينما نروي له شغف العيش وصعوبة الترحال والفقر الذي كان محيطاً بالناس وصعوبة الحياة لكن الله عز وجل فتح على هذه البلاد على أيدي عباده المخلصين خزائن الأرض فأصبحت بلادنا والحمد لله من أغنى دول العالم وهذا يجعلنا نحافظ على هذه المكتسبات ونعمل ما وسعنا لحمايتها للأجيال المقبلة التي لها حق علينا. واستنكر الطلق قيام بعض اتباع الفكر الضال بارتكاب أعمال إجرامية باسم الإسلام وفي أرض الإسلام باسم الدين وقال: ان هذه البلاد آمنة ومن دخلها فهو آمن لأنها بلاد تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الطلق: نحن والحمد لله شهدنا افتتاح مدارس كثيرة في منطقة تبوك نعلم فيها ابناءنا واليوم نشهد انطلاقة صروح جامعية كبيرة فهذه جامعة تبوك بدأت بعدد من الكليات لتصبح صرحاً تعليمياً كبيراً يضاهي الصروح التعليمية في بلادنا وهذه المشاريع الصحية الكبيرة يتواصل انطلاقها في تبوك والمحافظات لتقدم أفضل الخدمات للمواطنين. وبهذه المناسبة فإنني أعتبر زيارة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك فرصة لأبناء المنطقة لتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان على خادم الحرمين الشريفين على ما تفضل به من أيادٍ خيرة على أبناء المنطقة وفرصة عظيمة لتجديد الولاء والبيعة له وهو بيننا.. فإن هذه الأيام من الأيام السعيدة والمباركة التي ستبقى في ذاكرة التاريخ التي يعتز به أبناء المنطقة. وبيّن الطلق: إن منطقة تبوك ومحافظاتها شهدت نمواً كبيراً في مختلف المجالات عبر عن سروره وهو يشاهد ابناء المنطقة يساهمون في مسيرة النمو والازدهار للمملكة في مختلف المواقع فذلك يدعو للفخر والاعتزاز. وثمن جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لخدمة أبناء المنطقة. وفي ختام حديثه دعا الطلق الله أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
504085النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14200الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد بن عبدالعزيز الطلق
تاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةتبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية