الرئيس اللبناني : يعرب عن أمله في نجاح جهود خادم الحرمين لحل الأزمة اللبنانية خوجة : الأجواء إيجابية ونأمل التوصل إلى حل للأزمة قبل القمة العربية

Abstract

الرئيس اللبناني: يعرب عن أمله في نجاح جهود خادم الحرمين لحل الأزمة اللبنانية خوجة: الأجواء إيجابية ونأمل التوصل إلى حل للأزمة قبل القمة العربية بيروت - مكتب - الرياض ، طارق دملج، و.أ.س: عاد إلى بيروت سفير المملكة في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة، وتردد أنه زار ليلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، كما زار أمس كلا من الرئيس اللبناني اميل لحود ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، حيث نقل إليهم نتائج القمة السعودية - الإيرانية، معرباً عن ثقته بأجواء تفاؤلية، مؤكداً أن كل الأطراف يسعون إلى حل مناسب. كما أكد السفير خوجة أن المملكة هي الآن في صدد إجراء مباحثات وطرح الأفكار والسماح لجميع الأطراف في المعارضة والموالاة للاطلاع على آرائهم. ونفى السفير السعودي بعد لقاء الرئيس لحود في قصر بعبدا توجيه الدعوة حتى الآن إلى القادة اللبنانيين للقاء في المملكة العربية السعودية على غرار اللقاء الفلسطيني في مكة المكرمة، لكنه أكد ترحيب المملكة بكل الأطراف اللبنانيين وفي أي وقت. وأعرب السفير خوجة عن ثقته بوجود أجواء إيجابية، وبأن كل الأطراف اللبنانيين يسعون لايجاد المخرج والحل المناسبين للأزمة، كما أكد ثقته بحكمة الزعماء اللبنانيين، وقال: أنا على ثقة تماماً بأنهم سيجدون الحل بأنفسهم . وأعلن السفير خوجة بعد لقاء الرئيس السنيورة بأن الأجواء إيجابية جداً وآمل بالوصول إلى حل للأزمة قبل القمة العربية. من جهته، أعرب الرئيس اللبناني أميل لحود خلال اللقاء عن أمله في ان تنجح الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمساعدة في حل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان قبل انعقاد القمة العربية التاسعة عشرة الشهر الجاري. ورأى في اللقاءات التي شهدتها المملكة العربية السعودية أخيراً فرصة لتخفيف الاحتقان ورفع منسوب التفاؤل في الوصول قريباً إلى الحلول المنشودة. وأكد الرئيس لحود في بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية ان التوافق بين القيادات السياسية اللبنانية على الحل خطوة ضرورية في هذا المجال ولاسيما ان المملكة أكدت دعمها كل ما يتفق عليه اللبنانيون لأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.. معرباً عن أمله في ان تتوصل القيادات اللبنانية إلى وضع الأسس الضرورية التي تحقق مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع وقت ممكن