اكد ان المشروعات الجامعية تعكس حرص القيادة على الاستثمار في العنصر البشري الأمير سطام لـ «عكاظ»: لا مكان للمتخاذلين عن اللحاق بركب التطور

Abstract

وصف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة تأسيس وتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعدد من المشاريع الجامعية الكبرى لجامعة الملك سعود بالرياض، بالنقلة النوعية الطموحة في تاريخ التعليم الجامعي للمملكة بعامة وفي الرياض خاصة. وقال سموه في حديث هاتفي خص به «عكاظ»: إن تلك المشروعات الجامعية بكل ماتنطوي عليه من تفاصيل تجسد حرص الملك عبد الله وسمو ولي العهد - يحفظهما الله - على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وضرورة أن يواكب الإنسان السعودي ماتوصل إليه العالم من تطور تقني ومعرفي، مع ضرورة الحفاظ على ثوابت المجتمع وقيمه التي نشأ عليها، وأنه لامكان في عالم اليوم للمتأخرين والمتخاذلين عن اللحاق بركب العالم المتقدم تقنيا علميا. واعتبر سموه ضخ الدولة لأكثر من 14 مليار ريال في تلك المشروعات كتكاليف إجمالية، رسالة واضحة تؤكد متانة الاقتصاد السعودي واستقرار حركة النمو في البلاد، في الوقت الذي يشهد فيه العالم ركودا بل خمولا اقتصاديا لمسنا نتائجه في كثير من بلدان العالم والى نص الحديث:كيف ترون تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بتدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات كبرى في جامعة الملك سعود في الرياض ؟** تفضل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع أساس وتدشين عدد من المشروعات لجامعة الملك سعود، والمتمثلة في المدينة الجامعية للطالبات، واستكمال المدينة الطبية، وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب، والمرحلة الأولى لأوقاف الجامعة، ووادي الرياض للتقنية، يعكس نقلة نوعية في تاريخ التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية بصفة عامة ومدينة الرياض على وجه الخصوص، كما أن تلك المشروعات تجسد حرص الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري السعودي ذكرا كان أو أنثى باعتبارهما ركيزة التنمية ومحور خطط الدولة في كل برامجها. أعرف عن قرب مشروعات جامعة الملك سعود رسالة واضحة تؤكد متانة الاقتصاد السعودي واستمرار حركة نمو البلاد وألمس أن الإنسان السعودي يحتل مكانة كبيرة في ذهن القيادة، ولا أجامل إن قلت أن الشغل الشاغل للملك عبد الله هو ذلك الإنسان، الذي دائما وأبدا مايتحيز له في كل أمر، وهو ما تجسد حقيقة لمسها المواطن في تفضله - يحفظه الله - بمباركة المشروعات الجامعية....