إلى متى أيها الخوارج
التاريخ
2009-11-10التاريخ الهجرى
14301122المؤلف
الخلاصة
إلى متى أيها الخوارجنايف عبدالرحمن السالمنايف عبدالرحمن السالمالضربة الأمنية الأخيرة التي وجهها رجال الأمن البواسل للفئة الضالة والتي تم من خلالها العثور على مخبأ مليء بالأسلحة في احدى الاستراحات في الرياض تشكل حلقة من سلسلة طويلة من الضربات النوعية التي مُنيت بها هذه الفئة على يد الأمن السعودي. وإذ نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن في بلادنا بقيادة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومن خلفه نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، فإننا نتساءل ماذا يريد هؤلاء من أذى وطنهم؟ لماذا يرفضون العودة إلى طريق الرشد والتخلي عن فكرهم الهدام بالرغم من الدعوات الكثيرة من ولاة الأمر لتسليم أنفسهم والانخراط في المجتمع ونبذ التطرف والعنف كما قال عليه الصلاة والسلام «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون». إن هؤلاء الخوارج كما سماهم الأمير نايف بن عبدالعزيز هم فئة وجدت في كل زمان وكان هدفها التخريب لا لسبب بل لنفوسهم المريضة والتي لا تسكن إلا برؤية دماء الأبرياء تُسفك وممتلكاتهم تدمر وأطفالهم متيمون وزوجات ترمل. أخيراً نسأل الله العلي القدير أن يكفي وطننا شر هذه الفئة وأن يهديهم إلى طريق الصواب وأن يوفق حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني في استئصال هذه الفئة الضالة.
الرابط
إلى متى أيها الخوارجالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
506286النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15114الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد بن عبدالعزيز
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
نايف بن عبد الرحمن السالمتاريخ النشر
20091110الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية