مؤكداً صلاحية الجوفية للشرب مدير المياه : 400 مليون لجلب إكسير الحياة من الربع الخالي

Abstract

أوضح مدير عام المياه بمنطقة نجران المهندس صالح مصطفى هشلان انه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران سيتم وضع حجر الأساس للمشروع جلب المياه من الربع الخالي بتكلفة 400 مليون وعندما ينتهي تنفيذ المشروع ستصل كمية المياه إلى 50000 متر مكعب بإذن الله سيكون قادرا على توفير 50 %من احتياجات المنطقة للمخططات والأحياء السكنية والمخططات الجديدة والضواحي واضاف وحتى ينتهي هذا المشروع يتم تأمين المياه لجميع المخططات والأحياء والقرى في وادي نجران والمراكز والهجر القريبة من المياه الجوفية التي تجتمع في حوض وادي نجران نتيجة تدفق السيول القادمة من سد وادي نجران وتعتبر كافية وتؤدي الغرض حتى الان . مشيرا الى ان جميع المياه الجوفية في وادي نجران صالحة للشرب غير انه في نفس الوقت اذا توفرت عمليات التنقية ستكون أفضل مؤكدا أن هناك محطات تنقية مصغرة في بعض المحافظات . واستطرد قائلا وفي نهاية تنفيذ مشروع جلب المياه ستكون هناك بإذن الله محطة تنقية رئيسية لتنقية مياه المشروع التي يتم ضخها الى الشبكات الخاصة بالشرب . السدود وعن السدود الحالية وعن دراسة وضع سدود أخرى قال المهندس هشلان يوجد في المنطقة في الوقت الحالي ستة سدود رئيسية احدها على وادي نجران وهو اكبرهم وسد الاثايبة وسد بدر الجنوب وآخر في نفس المحافظة وهناك سد في محافظة ثار وسد في هدادة وقد تم الانتهاء منها قبل فترة وهي تعمل بصورة جيدة للغرض التي أنشئت من اجلها حيث بعضها يعمل لأجل استعانة للمياه الجوفية . مشيرا بانه تم ترسية تسعة سدود على مقاولين وسوف تتم البدء في تنفيذها في القريب العاجل في المحافظات الشمالية ( محافظة بدر الجنوب ومحافظة حبونا ومحافظة ثار ومحافظة يدمه ) إضافة إلى مشروع السد الجوفي في وادي نجران والذي سيكون الهدف منه هو توفير مياه الشرب . صلاحية الآبار وعن صلاحية الآبار الجوفية والاشياب من الناحية الصحية للشرب وهل يوجد مختبر لتحليلها بالمنطقة قال المهندس هشلان بان الآبار الجوفية هي المصدر الوحيد لتوفير مياه الشرب في كامل مدن ومحافظات المنطقة وجميع الشبكات التي تم تشغيلها في جميع المواقع تأتيها المياه من الآبار الجوفية والاشياب احد الوسائل المستخدمة لتوصيل المياه إلى المنازل وهي تعتبر صحية ولا غبار عليها وتخضع جميع الاشياب المستخدمة لتوفير مياه الشرب لعمليات تحليل وفحصها للتأكد من صلاحيتها بالتعاون مع المديرية العامة للمياه بمنطقة عسير لحين الانتهاء من بناء وتكوين مختبر متكامل في منطقة نجران . وعن وجود خزانات المياه قال المهندس هشلان ينتشر في قرى وهجر ومراكز المنطقة أكثر من خمسة وأربعين مشروعا للمياه لتامين مياه الشرب للمواطنين ويستفيد من هذا البرنامج أكثر من 130000 مواطن . وعن التركيز على أنشاء شبكة الصرف الصحي داخل أوساط المدينة دون قرى المنطقة ومحافظاتها قال بان مياه الصرف الصرف الصحي احد أهم أسباب التلوث وتأثيراتها سيئة جدا على المياه الجوفية مؤكدا بان الوزارة مهتمة بإذن الله بإيجاد الحلول لهذه المدن بمخططاتها والكثافة السكانية في الإحياء تفرض ونفسها على قائمة الأولويات . ولكن هذا لايعني تجاهل المواقع الأخرى . واضاف هناك مشاريع صرف في كل مكان بما في ذلك محافظة شروره ومحافظة حبونا حيث يجري الان وضع اللمسات الأخيرة على تسليم المقاول مشاريع الصرف الصحي في تلك المواقع وأيضا حي أبالسعود وحي الفهد وغيرها من الأحياء . ولفت الهشلان الى أن الإدارة تسعى لتنفيذ برنامج واضح المعالم وبدعم مستمر من قبل سمو سيدي أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود وتسهيل من قبل معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وهذا البرنامج هو تنفيذ الأهم قبل المهم والتركيز على مستحقي الخدمة في المكان والزمان الضروريان .