صورة الملك تنفد من الأسواق . . والأهالي يضعونها في المجالس

Abstract

ارحبوا كلمة امتازت بها مناطق الجنوب تنطق بها ألسنة الأهالي لضيف يعزونه ويقدرونه ويحتفون به مدة ضيافته، لكن كلمة ارحبوا هذه المرة وفي هذا الوقت بالذات أخذ الأهالي يتغنون بها ترقبا لزيارة محب ومحبوب طالما انتظروه. في منطقة نجران في الجنوب الغربي للمملكة خطت جميع القبائل تعابير تختلج في الخواطر على لوحات إعلانية ضخمة يرحبون بقدوم زائر أحبهم فأحبوه .. ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز. لم تقتصر هذه الاحتفالية على تركيب اللوحات الترحيبية من قبل الشركات بل بمساعدة مباشرة من الأهالي وحتى ساعات متأخرة من الليل، يحملون وينصبون الأعمدة أطفالا وشبابا ورجالا بيد واحدة. واللافت في الأيام التي سبقت الزيارة حرص أهالي المنطقة على اقتناء لوحات جدارية لصورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وتعليقها في مجالس منازلهم، إضافة إلى تعليقها على السيارات وعلى واجهات المحال التجارية حبا وتقديرا لمليكهم. وعبّر صالح الحمد عن سعادته بزيارة الملك عبد الله لمنطقة نجران باعتبارها الأولى، مؤكدا أن تكرّم الملك بإنشاء مشاريع تنموية بقيمة ثلاثة مليارات ريال دليل على حرصه بأن تأخذ كل منطقة حقها، إلى جانب رفاهية المواطن في أرجاء الوطن. وسعت كثير من المكتبات التجارية إلى توفير كميات إضافية من صور الملك عبد الله لنفاد كثير منها من الأسواق خلال اليوم الوطني، يقول صاحب إحدى المكتبات: مع تقرر زيارة الملك للمنطقة توافد كثير من المواطنين إلينا لشراء صور الملك خاصة الجدارية حتى نفدت الكمية، وتم جلب كثير من الصور الفوتوغرافية الجديدة وبأحجام متنوعة من بعض المراكز المتخصصة في الصور تلبية لرغبات الزبائن. وتأتي فرحة أهالي منطقة نجران بهذه الزيارة، والاطلاع على أحوالهم عن قرب تجسيدا لاهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها، التي يراها الملك عبد الله ضرورية لملاقاة الناس والاحتكاك المباشر بهم، إضافة إلى افتتاحه العديد من المشاريع التنموية والخدمية.