مستشار وزير النفط السعودي لـ الحياة: دعم الرياض بحوث التغير المناخي خطوة عادلة تؤمن المحروقات النظيفة
التاريخ
2007-11-21التاريخ الهجرى
14281111المؤلف
الخلاصة
مستشار وزير النفط السعودي لـ«الحياة»: دعم الرياض بحوث التغيّر المناخي خطوة عادلة تؤمّن المحروقات النظيفة الرياض – رنده تقي الدين الحياة - 21/11/07// قال مستشار وزير النفط السعودي ورئيس الوفد السعودي الى مفاوضات التغيير المناخي الدكتور محمد الصبان «إن ما طرحته السعودية خلال القمة الثالثة لـ «أوبك» في الرياض وتخصيص 300 مليون دولار لصندوق الأبحاث الخاص بحماية البيئة ومواجهة التغيير المناخي هو خطوة تظهر جدية المملكة و «أوبـــك» في مشاركة العالم في ما يمكن أن يحقق حلولاً تفيد الجميع ومنها ما يعرف على صعيد التكنولوجيا بسحب الكاربون وتخزينه». جاء ذلك في حديث أجرته معه «الحياة» في الرياض على هامش قمة «أوبك» الثالثة. حذر الصبان من تحميل أي دولة عبئاً غير طبيعي نتيجة لمواجهة التغيير المناخي مؤكداً أن الضرائب المفروضة حالياً في الدول الصناعية على البنزين لا علاقة لها بما يحتويه من الكاربون. > هل القمة الثالثة لأوبك تظهر انطلاقة جديدة واهتماماً جديداً بالنسبة الى حماية البيئة وهل إن إنشاء صندوق بحوث هو فقط عملية علاقات عامة؟ - إن مبلغ 300 مليون دولار الذي خصصته السعودية، يشير الى أهمية صندوق الأبحاث وهو ليس عملية علاقات عامة. فالموقف الذي أعلنته قمة أوبك ليس جديداً لكنه لم يحظ بتغطية إعلامية كافية. نحن منذ اليوم الأول نقول إن أوبك تشارك المجتمع الدولي قلقه حيال تغيير مناخ. وتالياً نحن مستعدون لتحمل نصيبنا العادل في حماية البيئة ومواجهة التغيير المناخي. لكن كانت لدينا تحفظات على سير المفاوضات خلال عام 1991 والى الآن، سواء في ما يتعلق باتفاق مواجهة التغيير المــناخي أم بروتوكول «كيوتو». وحاول البعض أن يصوّر مشاركة السعودية وأوبك وتحفظاتها كأنها ضد إبرام اتفاق في هذا المجال، هذا غير صحيح. لكن كنا نحرص، كما تحرص دول أخرى، ليس فقط على مشاركة المجتمع الدولي في مواجهة التغيير المناخي، ولكن أيضاً على مصالحنا. فالنفط لا يزال عصب الحياة الاقتصادية في السعودية وبقية دول أوبك. ولا نزال نعتمد عليه ليغطي ما لا يقل عن 90 في المئة من صادراتنا. وقد وجدنا أن الاتجاه العالمي وبالذات في العالم الصناعي يميل نحو محاولة دفع العالم الى التقليل من استهلاك النفط بصورة خاصة، على رغم أن الفحم يلوّث ويسهم في بعث غازات الاحتباس الحراري أكثر بكثير مما يبعثه النفط. لكن، بما أن الفحم متوافر كثيراً في دول....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
507366النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16301الموضوعات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنيةالسعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
المؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20071121الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الهند
الولايات المتحدة
دول الاوبك
الرياض - السعودية
بكين - الصين
نيودلهي - الهند