محلل سياسي ينوه بقمة الرياض في واشنطن تايمز أخطاء الإدارة الأمريكية اضطرت الملك عبدالله إلى أن يتعهد بنفسه كل قضية حساسة بالشرق الأوسط

Abstract

محلل سياسي ينوه بقمة الرياض في واشنطن تايمز أخطاء الإدارة الأمريكية اضطرت الملك عبدالله إلى أن يتعهد بنفسه كل قضية حساسة بالشرق الأوسط كتب كلود صالحاني مقالاً نشرته صحيفة واشنطن تايمز بعنوان عودة سورية إلى الركب العربي، أورد فيه تصحيح السفير السوري عماد مصطفي لأحد ضيوفه الأسبوع الفائت معلقاً على ترحيب القمة العربية الأخيرة بالمملكة العربية السعودية بعودة سورية إلى الركب العربي قائلاً: إن سورية لم تغادر الركب العربي أبداً، مذكراً ضيوفه بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وصف التدخل الأمريكي في العراق بأنه احتلال غير مشروع. ويلفت صالحاني إلى أن العالم العربي اقتنع على ما يبدو بفشل سياسة إدارة الرئيس بوش في الشرق الأوسط. وكان من أهم النقاط التي أثارت القلق في العالم العربي، والتي أثارها الملك عبدالله في قمة الرياض: (1) موقف إدارة بوش في العراق والنتائج الكارثية التي خلفها على الشعب العراقي؛ و(2) طريقة التعامل مع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي أهملته حتى وقت قريب؛ و(3) والتوتر بين إيران والولايات المتحدة بسبب الطموحات النووية الإيرانية. ثم يلفت صالحاني إلى الزيارة التي تقوم بها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى سورية في محاولة لتصحيح أخطاء الإدارة الأمريكية. ويختم مقاله بصحيفة واشنطن تايمز بالإشارة إلى أن أخطاء الإدارة الأمريكية اضطرت الملك عبدالله إلى أن يتعهد بنفسه كل قضية حساسة في الشرق الأوسط، بداية بالسلام العربي-الإسرائيلي إلى دارفور، وهذه المبادرة العربية الجديدة تقلق المسئولين في إدارة بوش. فهم يتساءلون إن كان هذا النشاط السعودي الجديد سيؤيد أم سيقوض السياسة الأمريكية بالمنطقة. على أية حال يتصدر الملك عبدالله الركب الآن، وسورية، سواء اعتبرنا أنها عادت إلى الركب أو أن الركب عاد إليها، تسير الآن في ركب العروبة.