مثمنين حكمته ومواقفه من القضايا العربية والإسلامية سياسيون وكتاب فلسطينيون ينوهون بسياسة وجهود خادم الحرمين الشريفين

Abstract

نوه عدد من السياسيين والنواب والكتاب والإعلاميين الفلسطينيين في أحاديث منفصلة لـ(اليوم) بالدور البارز والمميز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله-، مثمنين كذلك مواقفه الصادقة والداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة للعرب والمسلمين، وهو ما جعل المملكة السعودية تكتسب مكانة خاصة في قلوب الجميع، وتكون محط أنظار الآمال جميعها على اختلاف وتعددية اتجاهاتها. وشددوا في الوقت ذاته، على أن دبلوماسية المملكة ومليكها اتسمت على الدوام بالنشاط والصلابة والاتزان والحكمة، جاعلة شعارها (الفعل لا القول)، هذا بالإضافة لدور خادم الحرمين الشريفين المحوري في صياغة الحلول للقضايا المستعصية وحل الأزمات الداخلية التي تعصف في دول المنطقة عبر تقديمه النصيحة والإرشاد لهذه الدول دون التدخل في شؤونها الداخلية، كون حوافزه دينية وأخلاقية وإنسانية ولا يسعى وراء مصالح وغايات سوى تعزيز وتوحيد الصفوف العربية والإسلامية وتمتينها. سياسة استندت للتضامن والتآخي وقد وصف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه القضية الفلسطينية بانها مشرفة و يعتز بها كل فلسطيني، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن المملكة العربية السعودية لم تأل جهداً في مناصرة كافة قضايا العرب والمسلمين في المحافل جميعها، وذلك من منطلق حرصها على وحدة الصف العربي والإسلامي الذي تنتهجه المملكة خطاً لسياستها باستمرار، وقد عرف هذا الدور منذ أيام القائد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، وحتى أيامنا هذه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال مستشار الرئيس عباس «سياسة المملكة العربية السعودية تجاه شعبنا الفلسطيني استندت دائماً للتضامن والتآخي، إيماناً منها بتقديم يد العون لكل صديق وشقيق، وكلنا ثقة بأن المملكة ستواصل بذل جهودها واستعمال نفوذها لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف». مواقف متكاملة وثابتة و قال عزام الأحمد رئيس كتلة حركة (فتح) في المجلس التشريعي الفلسطيني «المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تضطلع بمسؤولية وطنية وقومية تجاه القضايا العربية والإسلامية، وموقفها هذا لم تتخل عنه يوما ما، بل أنها عززته دوماً، عبر تضامنها وتقديمها للمساعدة والعون لشعوب المنطقة،....