والده : عودته دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر بكافة المواطنين العائد العصيمي ذهب ضحية الفوضى بعد ضرب أفغانستان وعاد بعد غياب ( 5 ) أعوام

Abstract

والده: عودته دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر بكافة المواطنين العائد العصيمي ذهب ضحية الفوضى بعد ضرب أفغانستان وعاد بعد غياب (5) أعوام الطائف - حسن حسين الغامدي: لم تسع الفرحة ذوي العائد من معتقل غوانتنامو فهد سلطان العصيمي (39) عاماً بعودة ابنهم المعتقل في خليج غوانتنامو بعد ان أمضى فيه خمس سنوات، يقول شقيق المعتقل عبدالله العصيمي ان شقيقه ذهب لأفغانستان بغرض القيام بعدة أعمال خيرية من ضمنها جمع للتبرعات وكذلك القيام بأعمال اغاثية هناك ولكن بعد نشوب الحرب على افغانستان اختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضى هناك حيث ذهب شقيقي ضحية لهذه الفوضى وتم اعتقاله ونقل للمعتقل والذي أمضى فيه قرابة 5سنوات ولم يثبت عليه خلالها أي شيء، مضيفا ان شقيقه كان قد أرسل لهم رسالتين من داخل المعتقل وذلك خلال عامين متتاليين ولكن بعدها لم يصلنا شيء واصبحنا نطمئن عليه من خلال الأخبار التي تنشر بالصحف والقنوات الفضائية وكنا نترقب عودته في أي دفعة تعود للبلاد ونحمد الله انه عاد من ضمن هذه الدفعة والتي عادت يوم أمس الاول والتي تأتي ضمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لإعادة أبناء الوطن لوطنهم، وأشار العصيمي الى انه وكافة أهله بلغهم عودة شقيقهم فهد في الساعة الثالثة والنصف فجرا وذلك من خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه شخصياً من قبل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والذي زف البشرى لهم بعودة ابنهم من ضمن الدفعة الجديدة القادمة من معتقل غوانتنامو. من جهته يقول والد المعتقل العائد سلطان العصيمي ان عودة ابنه لأرض الوطن بعد غربة السنين هي دليل على حرص ولاة الأمر حفظهم الله على اعادة كافة ابناء الوطن المحتجزين بالمعتقل، مضيفا ان فرحته وفرحة العائلة بأكملها لا يمكن ان توصف او تختزل في كلمات تقال في هذه اللحظات مثمنا جهود وزارة الداخلية الحثيثة والمتواصلة في إعادة كافة المعتقلين لأهلهم وذويهم بعد السنوات الطويلة التي قضوها في هذا المعتقل. كما أشار أيضا الى ان جهود وزارة الداخلية لم تتوقف على اعادة المعتقلين فحسب بل قامت بجهود أخرى تشكر عليها وهي الترتيب من اجل التقاء المعتقلين بذويهم، حيث تم السماح لأهالي المعتقلين بلقاء أبنائهم سواء الذين بداخل الرياض او خارجها وعمل الحجوزات اللازمة ذهاباً إياباً لكافة الأهالي الذين هم خارج الرياض وذلك لتسهيل عملية الالتقاء بأبنائهم العائدين من غوانتنامو وهذه البادرة تسجل وتضاف للمبادرات الكريمة التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والذين يعملون ليل نهار لإعادة المعتقلين لوطنهم وتسهيل كافة المصاعب التي تحول دون ذلك بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز. من جانبه عبر شقيقه الآخر نواف العصيمي عن بالغ سعادته بعودة شقيقة فهد مثمناً جهود وزارة الداخلية في اعادة المعتقلين لأرض الوطن، ومنوهاً الى ان الفرحة لا تسعه هو وأشقاؤه في عودة شقيقهم بعد غيابه عنهم لأكثر من 5سنوات وتمنى نواف ان تكتمل فرحة أهالي بقية المعتقلين بعودة أبنائهم في القريب العاجل بإذن الله وهذا ليس ببعيد بعون الله ثم بجهود المسؤولين الذين يولون هذا الجانب عنايتهم.