التوسع الوظيفي.. لماذا لا يرافق التوسع التطويري؟
التاريخ
2010-02-16التاريخ الهجرى
14310302المؤلف
الخلاصة
التوسع الوظيفي.. لماذا لا يرافق التوسع التطويري؟تركي عبدالله السديريتركي عبدالله السديريتدفع الدولة بقيادة فكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز منطلقات بناء حضاري متعددة الاتجاهات هي في الواقع تأسيس جديد لإيجابيات حضور اجتماعي محلي ودولي في مجالات الاقتصاد والصناعة وعلوم التقنية، وهو ما يحتفي الجميع بوجوده ويشيد العالم الدولي بإيجابيات نتائجه خلال أعوام مقبلة لن تكون بالطويلة.. هذا رائع، خصوصاً وأنه يتم في الوقت نفسه تأهيل المواطن لتحمّل مسؤوليات هذه الانطلاقات الكبرى.. لكن نقف الآن أمام واقع المواطن في احتياجاته الراهنة لانطلاق تصويب يصر على استيعابه بالتوسع الوظيفي الذي لن يكون عبئاً على ميزانية الدولة، حيث إذا كنا نضيق بوجود البطالة في أوساط محدودي التعليم، فإننا يفترض ألا نقبل بوجود بطالة في صفوف مؤهلين بما فوق الثانوية العامة، وبعضهم جامعيون، يكون العذر بعدم قبولهم الوظيفي عدم تحصيلهم لمستوى نجاح مرموق.. هل كل الوظائف تحتاج إلى مستوى نجاح مرموق.. هناك تدرج وظيفي، ووُجد لدينا مع الأسف مرتب الألف ريال فقط لسيدة مبهرة التخصصات، لكن لأن التعليم الأهلي وجود مادي فقط فقد حدث هذا التدني.. هناك أخرى وشقيقها تقدما لأكثر من مكان ولم يطالبا بمستوى محدد في مرتب الوظيفة وإنما مجرد وجود الوظيفة، ولم يحصلا على شيء، والسبب هو أن عدد الوظائف في مختلف الوزارات وخصوصاً ذات التخصص العلمي محدود جداً وكأننا نعاني عجزاً في مستوى التمويل الوظيفي من قبل الدولة، في حين نعلم أن الدولة هي أكرم من يبذل في سبيل إسعاد المواطن عربياً وربما دولياً..
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
508393النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15212الموضوعات
البحث العلميالتخطيط الاقتصادي
التعليم العالي
السعودية - الاحوال السياسية
المدارس
الميزانية
المؤلف
تركي بن عبد الله السديريتاريخ النشر
20100216الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية