تحقيق الحلم الفالح: جامعة الملك عبدالله تنقل المملكة إلى قوة التعليم بعد البترول والصناعة

Abstract

تحقيق الحلم الفالح: جامعة الملك عبدالله تنقل المملكة إلى قوة التعليم بعد البترول والصناعة رئيس أرامكو لـالوطن: تشرفنا بتنفيذ حلم عاشه خادم الحرمين الشريفين لمدة 25 عاما ثول: عمر المضواحي في أول حوار شامل عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خــص به الوطن قـــال المهنــدس خالد بن عبدالعزيز الفالح، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين إن أرامكو تشرفت بتنفيذ حلم عاشه خادم الحرمين الشريفين لمدة 25 عاما في إنشاء جامعة علمية عالمية لتكون فنارا للعلم ومركزا مرموقا للأبحاث ودارا للحكمة يستفيد منها العالم كله.وأوضح أن الشركة نقلت حلم خادم الحرمين الشريفين ليصبح حلم كل موظف في الشركة، وعمل الجميع على أن يتحول هذا الحلم إلى حقيقة وواقع مشاهد كما نراه اليوم.وأجاب المهندس الفالح عن سر اختيار شركة أرامكو وهي عملاق الصناعة النفطية في العالم لإنجاز مشروع بناء جامعة عالمية ، بأن أرامكو ومنذ يومها الأول تبنت مفهوماً واضحاً لعملية التنمية في المملكة، معتمدة في ذلك على تأهيل ثروتها البشرية الوطنية لتحقيق نقلة تنموية نوعية في كل منحى من مناحي الحياة في المملكة. وأضاف أن أرامكو تعتبر هذا التكليف مندرجاً في قيمة المواطنة، التي تضعها الشركة على رأس قيمها. مشيرا إلى أن التحدي الذي واجهته ليس في إنشاء مباني الجامعة رغم صعوبته ولكن في تأسيس برنامج ونظام أكاديمي وبحثي متميز بمواصفات القرن الواحد والعشرين. بين الحلم والواقع فاصل دقيق، اسمه الإرادة. وبين مراكب الصيادين الصغيرة، المنثورة كقناديل خشبية تتهادى على ضفاف ساحل قرية ثول البكر (82 كم شمال مدينة جدة)، وبين منارةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الشاهقة والمخروطية الشكل في وسط مباني الحرم الجامعي، أمتار قليلة لكنها كافية للإشارة إلى أن ثول باتت منذ اليوم النموذج الحقيقي والمثال الحي لكون: العالم قرية.في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة الماضي، وما بين قاعة الاجتماعات والمكاتب بالطابق الرابع من مبنى إدارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كان المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، منخرطاً في اجتماعات متواصلة، مع أعضاء فريق....