نظام هيئة البيعة استقرار سياسي واجتماعي و اقتصادي

Abstract

في سياق مسيرة الإصلاح، وتجديد وتوثيق الأنظمة في المملكة، لضمان استتباب الأمن والاستقرار الاقتصادي التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه مقاليد الحكم، وما صدر أخيرا من نظام هيئة البيعة، هذا النظام الذي أثبت بجلاء ووضوح قدرة المؤسسة الحاكمة في المملكة على التكيف والتطور مع كل مرحلة من مراحل الحياة. والتاريخ سيسطر بأحرف من نور أن أهم إنجازات الملك عبد الله للمملكة وشعبها، وللأجيال القادمة هو نظام البيعة، الذي سُن في رمضان المبارك من عام 1427هـ، فأشاع به الطمأنينة في داخل البلاد وخارجها وذلك بإيجاد صيغة شفافة وصريحة لاختيار ملك البلاد المقبل وولي عهده، وفق آلية واضحة ومحددة لا تخضع للميول أو الأهواء أو المجاملات، ولكنها ترتكز إلى ما خلُصت إليه تجارب الحكم وخبرات السنين من أن استقرار البلاد، هو أهم وسائل البناء والتعمير وتحقيق الأمن والمحافظة على سلامة الدولة ووحدة شعبها وأراضيها، كما أن لنظام هيئة البيعة أبعاده السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، حيث إن مُرتكز الاستقرار والطمأنينة والشفافية هو الباب الواسع، الذي نتطلع من خلاله وبإذن الله وتوفيقه إلى المزيد من التطور، والمزيد من الرخاء، والمزيد من الثقة والطمأنينة. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأدام على المملكة العربية السعودية عزها وأمنها واستقرارها.