المدينة المنورة والمشاريع المستقبلية

Abstract

تشهد المدينة المنورة بكافة محافظاتها حركة تطوير لجميع مرافقها الخدمية والائتمانية تبعا لما تقتضيه التوسعة الجديدة للحرم النبوي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ بالإضافة إلى ما تتطلبه الأوضاع من إعادة تخطيط لميادين وشوارع المنطقة المركزية بعد هدم المباني التي ستزال لصالح التوسعة. وقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في مطلع الأسبوع اجتماعا بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب الخبرة والرأي لبحث المخطط الشامل لتطوير الأوضاع العامة بالمدينة المنورة والمشاريع المستقبلية. وخلال الاجتماع ألقى الأمير فيصل بن سلمان الضوء على ورش العمل في مجلس المنطقة والمراكز الحضرية ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة والهيئات الحكومية والأهلية التي ستسهم في النهضة التطويرية الشاملة في مختلف مجالات التنمية وتحقق طموحات القيادة وتلبي احتياجات المواطنين وزوار المدينة المنورة.كما قدم أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر شرحا عن أبرز المشاريع التنموية. واتسم الحوار مع أمير منطقة المدينة المنورة بالشفافية والصراحة والوضوح ووعد بترجمة الأفكار والرؤى المطروحة إلى برامج عمل في المرحلة المقبلة.وبتاريخ 28/5/1434هـ نشرت «الاقتصادية»: أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قال بعد حضوره اجتماع مجلس التنمية السياحية في منطقة المدينة المنورة الذي ترأسه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في مكتبه بالإمارة: «إن المدينة المنورة مقبلة على أعمال ومشاريع كثيرة بمتابعة أميرها، ونحن نتطلع إلى أن تكون المدينة المنورة في مقدمة مناطق المملكة من حيث استقطابها الرحلات السياحية المحلية وهي مؤهلة لذلك بتاريخها ومواقعها التراثية والسياحية وبأهلها المرحبين، ونحن نستشرف مرحلة جديدة لتطوير السياحة والتراث في المدينة المنورة والاستفادة مما توفره من تنمية اقتصادية وفرص عمل ضخمة».خطوات متوالية من أجل مصلحة المدينة المنورة وأهلها يبدأ بها سمو الأمير فيصل بن سلمان نشاطه بعد مباشرته العمل أميرا للمدينة المنورة نسأل الله له المزيد من التوفيق والسداد.السطر الأخير: إنما يعرف الورد برائحته العطرة