اللقاء الأبوي

Abstract

اللقاء الأبوي د. نادية حسين بندقجي * عندما تم اختيارنا للقاء الختامي للحوار الوطني الذي اختتم أنشطته في نجران أخيرا، دب في نفسي شعور خاص ومتميز جدا بإعطائي كامرأة مكافحة في تخصصي في جراحة التجميل وكعضو هيئة التدريس في كلية الطب والمقالات التي أثقف بها مجتمعي، كل ذلك شرف لي ولكل امرأة يتم اختيارها، وثبت في قلبي الشعور بدوري المهم في المجتمع وبناء الوطن الغالي وحل المشاكل عن طريق الحوار.وما توج هذا اللقاء والمشاعر هو الترتيب الرائع للمشاركات في الحوار للقاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتسليمه نتائج الحوار الوطني، وقد شملنا خادم الحرمين الشريفين بتقديره لما قمنا به أثناء حياتنا وفي الحوار الوطني من مساهمة في بناء الوطن.ومجرد فكرة هذه الزيارة جعلتنا نشعر بالحياء تجاه هذا التقدير الجميل، وما كان أروع من ذلك هو اللقاء نفسه عندما فتحت البوابة ودخل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتلك الابتسامة المشجعة والرائعة والتي ما زالت محفورة في ذهني، لقد كانت ابتسامتهم وتحيتهم في البداية كافية لكي تدب كل السعادة والحماس والتقدير في نفوسنا، وعندما ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة يشجعنا فيها ويبدي تقديره لنا ولمساهمتنا في بناء الوطن ويشجعنا على المزيد، شعرنا بالفخر الشديد لهذا الشرف والرغبة الشديدة لأن أسابق الريح وأطير لأقوم بكل ما أستطيع به من قوة لجعل وطني أفضل.أفضل أرض بخلقنا وديننا وعملنا وعلمنا الذي بإذن الرحمن سنسابق به الريح أيضا، لقد كان لقاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في قصره دافئا وطبيعيا جدا لدرجة أنني شعرت أنني في منزل والدي، وأريد أن أرفع رأسه أكثر مما أبداه بكلمته في تقدير وفخر بنا، وفعلا شعرنا أننا بناته هو وولي العهد وقد كان لقاء الروح بالروح .وزادت فرحتنا عند التقاط الصورة الجماعية مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وإحدى المشاركات أرادات أخذ صور أخرى فقالت إحداهن بعدين أو المرة المقبلة، فردت كيف أضمن أنه هناك مرة مقبلة، فرد عليها ولي العهد مبتسماً لماذا يادكتورة ؟ إن شاء الله ستكون هناك مرات كثيرة مقبلة بإذن الله، أي أنه كان لقاء وديا جداً ومشجعا ودب الحماس في قلوبنا إلى أقصى الحدود.وسيبقى لنا هذا الشرف الكبير أجمل ذكريات العمر، وفعلا أتمنى وأحلم أن يكون هناك لقاءات أخرى مع ولاة الأمر.* أستاذ مساعد واستشارية طرق التجميل في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 191 مسافة ثم الرسالة