افتتاح المنتدى السعودي الفرنسي لمرض الزهايمر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض

Abstract

افتتاح المنتدى السعودي الفرنسي لمرض الزهايمر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض نيابةً عن معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، افتتح الأستاذ الدكتور راشد الحميد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض منتدى الزهايمر وذلك بحضور كل من السفير الفرنسي بالمملكة السيد بيرتران بيزنسينو والمدير التنفيذي لمركز الأبحاث بالرياض الدكتور سلطان السديري ونخبة من الأطباء والباحثين السعوديين والفرنسيين والمهتمين في هذا المجال. وفي كلمته الافتتاحية أكَّد الدكتور الحميد أن إقامة هذا المنتدى بعد أيام قليلة من المؤتمر الدولي الأول لمرض الزهايمر في المملكة الذي أقامته مشكورة الجمعية السعودية لمرض الزهايمر يعكس أهمية الجهود التي تقوم بها الجهات المختصة في المجتمع السعودي من الناحية العملية والعلمية والإنسانية لمكافحة هذا المرض، مشيراً أيضاً إلى أهمية تبادل الخبرات وتوحيد الجهود البحثية والطبية العالمية للحد من تطور هذا المرض وإيجاد العلاج المناسب له. وقدَّم الدكتور الحميد الشكر إلى كل من سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وسفارة الجمهورية الفرنسية في المملكة على الجهود المبذولة من كلتا السفارتين لدعم التواصل العلمي بين المجتمعين عموماً ولترتيب وتسهيل إقامة هذا الحدث خصوصاً. كما خصَّ الدكتور الحميد الدكتورة فادية البيطار الباحثة بمرض الزهايمر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالشكر لجهودها المبذولة بحكم إشرافها على تنظيم المنتدى وعلى محاضرتها القيمة التي عرضت من خلالها لآخر نتائج أبحاثها العلمية في هذا المجال. وبدورهم قدّم الأطباء والباحثون السعوديون بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث شكرهم إلى إدارة المستشفى وعلى رأسها معالي الدكتور قاسم القصبي على دعمه المتواصل لإقامة المؤتمرات والمنتديات العلمية وسعيه الدائم لتوفير الظروف الملائمة لحث الجميع على التطور والتقدم. الجدير بالذكر أن هذا المنتدى الذي أقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض يوم السبت 10 ربيع الآخر 1433، الموافق 3 مارس 2012م يأتي في إطار اهتمام وتشجيع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للبحث العلمي بشكل عام والبحث في مرض الزهايمر بشكل خاص وحرصاً من قيادتنا الرشيدة على تنويع وتبادل الخبرات بالبحث العلمي مع الدول الصديقة مثل فرنسا. وقد تم التنسيق بين سفارة خادم الحرمين الشريفين بفرنسا وسفارة الجمهورية الفرنسية بالمملكة العربية السعودية لإقامة المنتدى.