بلغت قيمتها عشرة ملايين ريال ..آل حسين والمقرن يدشنان المشروعات التطويرية بكلية الزلفي

Abstract

بلغت قيمتها عشرة ملايين ريال ..آل حسين والمقرن يدشنان المشروعات التطويرية بكلية الزلفيآل حسين خلال اجتماعه مع الدكتور المقرنالزلفي – عبدالرحمن الخضيري تصوير -مرزوق الفيفيدشن مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومحافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين صباح أمس المشروعات التطويرية والتأهيلية بكلية التربية للبنات بالزلفي . بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محسن المحسن وعميد كلية التربية بالزلفي الدكتور عبدالله السويكت وعدد من مدراء القطاعات الحكومية وأعيان المحافظة. وقد استهل الدكتور المقرن زيارته للمحافظة بعقد اجتماع مع محافظ الزلفي آل حسين بمكتبه بمقر المحافظة . حيث دار الاجتماع حول الخطط المستقبلية والتطويرية لأقسام الجامعة بالمحافظة عوضاً عن المنجزات التي حققتها جامعة المجمعة بفترة زمنية تعتبر قصيرة ، بعد ذلك انتقل الجميع لمبنى كلية التربية للبنات . حيث تم إزاحة الستار عن اللوحة الشرفية إيذانا بتدشين المشروعات الجديدة بالكلية ، كما تجول الجميع في مرافق الكلية والتي من ضمنها المشروعات الجديدة بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم ومن ثم كلمة الطالبات ألقتها نيابة عنهن الطالبة أروى بنت عبدالعزيز العنقري . بعد ذلك ألقى عميد كلية التربية بالزلفي الدكتور عبدالله السويكت كلمة بين من خلالها تكلفة المشاريع التطويرية التأهيلية للكلية حيث بلغت عشرة ملايين ريال قائلا : حان أوان الإشادة والعرفان فشكرا يامعالي مدير الجامعة فقد بذلت وفاء رسالتك وما نالك فتور ولا تسرب إليك ملل فموافقتكم على المشاريع هذه كانت سببا في نقلة نوعية للكلية ، بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا عن مراحل التنفيذ للمشروعات التطويرية ، كما ألقى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد المقرن كلمة أكد من خلالها أن ما تحقق اليوم لكلية التربية للبنات بالزلفي وغيرها من كليات الجامعة إنما نتيجة الدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سواء للتعليم العالي بشكل عام وجامعة المجمعة على وجه الخصوص . مضيفا أنه لم يخش قلة الإمكانيات المادية بل من عدم القدرة على تحويل هذه الإمكانيات إلى أرض الواقع . وبالأخص في فترة زمنية محددة فرضتها طبيعة هذه الكلية ، ولكننا في جامعة المجمعة تعودنا على الرجال الكبار الذي يتحملون الصعاب وجسامة المسؤولية وعظم التحديات فأدوها على أكمل وجه وكان هذا المنجز فإن انجاز تأهيل قاعات وصالات ومباني كلية بهذا الحجم في ثلاثة شهور لا هو ضرب من ضروب العمل الجبار وإنها همة المخلصين ورجال أدوا الأمانة والله حسيبهم . بعد ذلك وجه الدكتور المقرن حديثه للطلبة والطالبات قائلا لهم إن هذا الوطن قدم لكم الشيء الكثير فحافظوا على مكتسباته ومنجزاته كلن حسب موقعه وعليكم الاستفادة من هذا المنجزات قدر استطاعتكم كما وجه رسالة مماثلة للقائمين على الكلية مخاطبا إياهم قائلا : لم تنته المهمة بعد بل للتو بدأتم فعليكم بمتابعة الجهد وحسن الاستفادة مما توفر لكم ، بعد ذلك تم تكريم أعضاء اللجان العاملة في مشروعات الكلية التطويرية . د. المقرن خلال تدشينه المشروعات التطويرية