الملك ينيب ولي العهد لرعاية حفل الجائزة في دورتها الثانية جائزة نايف العالمية للسنة النبوية : حماية جناب الرسول من السخرية

Abstract

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، شرف الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام البارحة، فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية. ولدى وصول ولي العهد مقر الحفل يرافقه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض كان في استقباله الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وأعضاء الهيئة العليا للجائزة والدكتور ساعد العرابي الحارثي الأمين العام للجائزة والدكتور مسفر بن عبد الله البشر مستشار وزير الداخلية والمدير التنفيذي للجائزة. وبعد أن أخذ ولي العهد مكانه في مقر الحفل بدئ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم. وألقى الدكتور محمد وقيع الله أحمد أحد الفائزين بالجائزة كلمة، استعرض خلالها بحثه حول الإسلام في المناهج الغربية المعاصرة..عرض ونقد، مشيرا إلى توافر عشرة عوامل لجعل الغرب يتعرف على الإسلام بشكله الصحيح وهي النقد القوي، الموجهات التعليمية الجديدة، إعادة النظر في صياغة المواد التاريخية، دعوة عقلاء الغرب إلى نقد المضامين المسفهة للمقررات الدراسية الإسلامية، مخاطبة المسلمين بأسلوب مهذب لدور نشر المقررات الدراسية، استبدال المفردات الخاطئة في المناهج الدراسية الإسلامية، ظهور الأدبيات الإسلامية الممتازة عبر اللغات الغربية، إضافة إلى ترجمة كتب إسلامية تراثية عميقة وقيام المربين المسلمين في الغرب بمساعدة أساتذة التاريخ والعلوم الاجتماعية في تدريس ما يتعلق بالإسلام وزيادة أعداد الطلاب المسلمين في الغرب. كما ألقى الدكتور باسم الجوابرة الفائز الثاني بالجائزة كلمة عبر فيها عن تشرفه بنيل الجائزة، مبينا موضوع بحثه حول التكفير في ضوء السنة النبوية، وأشار الدكتور الجوابرة إلى أن الناظر في واقع الأمة الإسلامية اليوم، يرى أنها تمر بفتن كبرى جعلتها موضع تهمة من بقية دول العالم. ورأى الدكتور الجوابرة أن من أسباب ظهور الفكر التكفيري المعاصر بين شباب المسلمين، هو الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين من المستعمرين، مضيفا أن بحثه جاء في وقت تحتاج إليه الأمة أكثر ما تحتاجه لتباين الموقف الشرعي الحق فيما خاض فيه أولئك الخائضون. يشار إلى أن الفائزة الثالثة بالجائزة هي السعودية الدكتورة نوال بن عبد العزيز العيد. ثم ألقى الدكتور سليمان عربيات رئيس جامعة مؤتة الأردنية كلمة ضيوف الجائزة رفع في مستهلها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، كما عبر عن شكره للأمير نايف بن عبد العزيز لتبنيه هذه الجائزة العالمية.