النقلُ كما ينبغي
التاريخ
2012-05-05التاريخ الهجرى
14330614المؤلف
الخلاصة
القافلة تسيرالنقلُ كما ينبغيعبد الله إبراهيم الكعيدحسب قول المؤرخ الفرنسي الدكتور جوستاف لوبون (1841-1931) إن الإرادة الضعيفة تُترجم بأقوالِ بعكس الإرادة القويّة فالأعمال لها عنوان. وهكذا مفهوم قوّة الإرادة لدى الملك الجليل (أبو متعب) عبدالله بن عبدالعزيز عمل لا قول ولا طنْطنهْ. لقد اختصر كل المقولات بقرار قويّ بل هو من وجهة نظري أقوى القرارات الصادرة بشأن حل معضلة النقل في العاصمة الرياض خلال الثلاثة عقود الماضية. يبقى على الجهات التنفيذيّة أن تواكب ذات الإرادة والعزم لتنفيذ قرارات الملك على أرض الواقع وبالوقت المحدد فالزمن لا ينتظر أحداً. عبد الله إبراهيم الكعيدحسب قول المؤرخ الفرنسي الدكتور جوستاف لوبون (1841-1931) إن الإرادة الضعيفة تُترجم بأقوالِ بعكس الإرادة القويّة فالأعمال لها عنوان. وهكذا مفهوم قوّة الإرادة لدى الملك الجليل (أبو متعب) عبدالله بن عبدالعزيز عمل لا قول ولا طنْطنهْ. لقد اختصر كل المقولات بقرار قويّ بل هو من وجهة نظري أقوى القرارات الصادرة بشأن حل معضلة النقل في العاصمة الرياض خلال الثلاثة عقود الماضية. يبقى على الجهات التنفيذيّة أن تواكب ذات الإرادة والعزم لتنفيذ قرارات الملك على أرض الواقع وبالوقت المحدد فالزمن لا ينتظر أحداً. لن أعيد الماضي وأكرر القول بأهمية النقل العام في حياتنا المعاصرة فهذا من نافلة القول. ولكني أجدها مناسبة للتذكير بأننا في هذه الجريدة قد استشعرنا أهمية الموضوع منذ زمن طويل فتم تخصيص صفحة أسبوعيّة تُعنى باقتصاديات النقل والمرور ضمن الملحق الاقتصادي. تحدث أهل الاختصاص كثيرا عن ضرورة وجود بدائل للنقل الخاص وطُرحت الحلول. كُنا نُحذّر من تفاقم المشكلة ولكن يبدو أن وزارة النقل لها رأي آخر. اليوم قال الملك عبدالله كلمة الفصل وسنرى حال المُدن مختلفا بعد أربع سنوات وهي المدّة المحددة لتكامل مشروع النقل العام في مدينة الرياض وبقيّة المُدن الكبرى في بلادنا. سأقتصر الحديث اليوم على النقل العام بواسطة الحافلات. فما الذي سيُغري الناس بترك مركباتهم الخاصة واستخدام الأتوبيسات (الباصات) أليس من أجل البحث عن الراحة والابتعاد عن القلق والإجهاد وتوتر الأعصاب أثناء القيادة بين سيل السيارات الهادر في كل وقت، بالإضافة إلى أمل الوصول للمبتغى في وقت أقصر ناهيك عن البحث عن موقف للسيارة الخاصة وهل هذا سيحدث في حالة استخدام الحافلة في وضع الطرقات لدينا بشكلها الحالي الجواب بكل تأكيد لا، فالحافلة سوف تنحشر مع بقيّة المركبات (الصدّام بالصدّام) وتسير كالسلحفاة وكأنك يا بو زيد ما غزيت. إذاً من الأفضل استخدام السيارة الخاصة في مثل هذه الحالة حيث هي أسهل للمناورة وأسرع في الوصول. الحل حتى يكون استخدام (الباص) أكثر إغراءً أن تُخصص مسارات لخط سير النقل العام تُحدد بعلامات أرضية واضحة ومميزة يُحرّم على السيارات الصغيرة استخدامها وتوضع كاميرات مراقبة أو كاشفات إليكترونية تقيس حجم العربة كما في مشروع ساهر تلتقط لوحة كل من يجرؤ على الدخول في خط سير الحافلات. العقوبات مشددة في هذا الشأن كما هو مُتّبع في كثير من دول العالم. انتهت المساحة والحديث متشعب وطويل قد أعود لطرح بقيّة الحكاية في مقالات قادمة. إلى اللقاء.
الرابط
النقلُ كما ينبغيالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
591777النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16021الموضوعات
السعودية. وزارة النقلالنقل البري
الهيئات
وزارة النقل - السعوديةالمؤلف
عبد الله إبراهيم الكعيدتاريخ النشر
20120505الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية