المملكة تستورد 170 ألف سيارة ومركبة سنوياً من اليابان
التاريخ
2013-06-02التاريخ الهجرى
14340723المؤلف
الخلاصة
قال اقتصاديون ان دخول الشركات العالمية لإنتاج السيارات إلى السوق المحلي ووجود صناعة السيارات في المملكة يخلق فرصاً جديدة لصناعات أخرى ويعمل على نقل التقنية وتطوير قطاع الإنتاج، كما يساعد على توفير الأيدي العاملة المدربة للمصانع وخفض التكلفة وتحفيز المستثمرين الأجانب على الدخول إلى السوق السعودي. وشددوا على أن وجود معاهد تدريب مثل المعهد العالي السعودي الياباني سيعمل على وجود كوادر سعودية مدربة وعلى مستوى عال من الكفاءة لصيانة هذه السيارات باعتبار أن السوق السعودي يعد من اكبر الأسواق التي تستورد السيارات من اليابان. وأوضحوا أن المملكة تحتل المرتبة السادسة عالميا بالنسبة لصادرات اليابان من المركبات والشاحنات والحافلات والأولى عربيا. وتستقبل المملكة أكثر من 170 ألف سيارة ومركبة وحافلة من صنع اليابان كما بلغ عدد الشركات اليابانية المستثمرة بالمملكة 59 شركة استثماراتها 55 مليار ريال، وارتفعت التجارة السنوية البينية إلى نحو 212 مليار ريال، في العام 2011م، من جهته نوه الأمين العام لاتحاد مصنعي السيارات اليابانية توشيهيرو إيواتاك بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من مبادرات تعمل على إعداد الشباب ليكون في مقدمة شباب دول العالم في مجالات التعليم والتدريب والتقنية. وقال الأمين العام في تصريح صحفي عقب الاحتفال بتخريج الدفعة العاشرة من المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات وعددهم 206 متخرجين في مجالات تقنية وصيانة السيارات أن المملكة أولت الشباب أهمية خاصة من اجل المشاركة في التنمية بكل كفاءة واقتدار وان ابتعاث الشباب السعودي إلى الجامعات والكليات ومعاهد التدريب وعقد الاتفاقيات والمبادرات يجسد صورة حقيقية لما ستكون عليه المملكة في المستقبل من تطور في ظل وجود شباب قادر على الانجاز والعطاء. ووصف المسوؤل الياباني العلاقات السعودية اليابانية بالمميزة وان المعهد العالي السعودي الياباني كان الثمرة الحقيقية التي أسفرت عنها زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان عام 1998 م ووصف الأمين العام لاتحاد مصنعي السيارات اليابانية الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات بأنهم شباب يملكون الكفاءة والقوة والخبرة من اجل قيادة هذا التخصص قريبا وان تخريج المعهد العالي السعودي الياباني 2000 من الشباب في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية دليل على نجاح المبادر السعودية اليابانية التي قادها الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اجل إنشاء هذا المعهد والتبرع له بأرض مساحتها 72 ألف متر مربع. من جهته قال السفير جيرو كوديرا سفير اليابان بالمملكة لقد مضت 58 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، وكانت هذه العلاقات الثنائية بين البلدين جيدة على مدى هذه السنوات، وأنا واثق تماماً من أنها ستستمر كذلك في الحاضر والمستقبل. وأضاف إن زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة قبل أيام ولقائه مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد اكدت على اهتمام البلدين باستمرار التعاون بينهما في شتى المجالات، مثل المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليم. وبين السفير الياباني أن المعهد العالي السعودي الياباني كان ثمرة لقاءات الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الحكومة اليابانية منذ نحو عشر سنوات خرج المعهد ما يقارب من 1834 خريجاً منذ تأسيسه في عام 2002، وعبر عن رغبة الحكومة اليابانية باستمرار المعهد في مسيرته الناجحة لسنوات وسنوات قادمة، ليقدم لنا أعداداً كبيرة من الفنيين الذين سيصبحون رمزاً للتعاون بين الشعبين.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
593664النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16414الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجيرو كوديرا
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الابتعاثالاستيراد
الاسواق
التجارة الداخلية
التصدير
الشباب
العلاقات الاقتصادية
المنح الدراسية
المؤلف
منى الحيدريتاريخ النشر
20130602الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية