الذكرى الغالية

Abstract

الذكرى الغالية محمد بن عبدالله الحمود الذكرى الغالية محمد بن عبدالله الحمود في هذه الأيام نعيش الذكرى الغالية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقد تمكن - حفظه الله - بإنسانيته وحنكته ومهارته أن تواصل مملكتنا الحبيبة تميزها في الداخل بروح اجتماعية صافية والتصاق اجتماعي رائع مع بعضنا البعض، ونفخر بما وصلنا إليه من تقدم مذهل في مختلف المجالات في جميع جوانب الحياة والتي أبهرت الكثير من المنصفين العالميين، فسمعتنا والحمد لله تعانق عنان السماء، وذلك لإبداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وقيادته الحكيمة للرفع من مستوى الأداء في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة الوطن والمواطن في أرقى صورة، والتركيز على بناء الإنسان في مختلف خططنا التنموية الطموحة، وذلك من منطلق أنّ الإنسان هو عماد المجتمع وما سيبدعه الفرد والجماعات يتشكّل منه الإبداع والتقدم المجتمعي، كما تمكن - حفظه الله ورعاه - من تعزيز دور وطننا الغالي في المحيط الدولي وسخّر نفوذ ودور المملكة العربية السعودية لصالح العرب والمسلمين بل والإنسانية بصفة عامة، ورفع راية مجتمعنا في كل ثغر من الثغور، وهذا لم يأت من فراغ بل من خلال الكفاح والبذل والعطاء المتواصل لقائدنا المحبوب، وحسن توجيهاته لجميع القطاعات لمزيد العطاء والاهتمام بالكيف قبل الكم. من هنا فقد سعدت كغيري من أبناء وطننا العزيز بهذه المناسبة الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، كما أعرب عن الفخر والولاء لمليكنا المحبوب ملك الإنسانية والقائد الفذ، وأدعو الله أن يمتعه بالصحة لمواصلة قيادته الحكيمة داخلياً ودولياً. الملحق الثقافي السعودي بمملكة البحرين