المملكة وقطر .. والهموم المشتركة
الخلاصة
لا تبرز قيمة العلاقة بين الدول والمجتمعات الا عندما تكون هناك قواسم مشتركة وافكار ورؤى تحمل قيمة هذه العلاقة الى اعلى مستوياتها والى ابرازها.. لتكون نموذجا يحتذى ومثالا يقتدى به، وما يميز دول مجلس التعاون الخليجي تلك القواسم المشتركة التي نجدها في تداخل وانسجام التركيبة السكانية ووحدة الفكر والهدف والالتقاء عند المصالح الكبرى المتعلقة بالأمن الوطني والقومي لدول الخليج والمنطقة والاعلاء من اهمية دور المواطن داخل منظومة دول المجلس وجعل هذا المواطن محور حركة التطوير والتنمية التي تشهدها دول الخليج. ولأن العلاقة التاريخية التي تجمع ما بين المملكة وقطر هي علاقة كبيرة على كافة المستويات السياسية والاجتماعية، تبرز اهمية زيارة امير دولة قطر للمملكة ومباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة التي تتمحور حول تعزيز العلاقة السعودية- القطرية والخروج بها الى مساحات اكثر اتساعا واكثر اتجاها الى آفاق رحبة، وهي علاقة تؤكد يوما بعد يوم عمقها وتماسكها وتناميها. ان هذه الزيارة تأكيد على الدور الذي تنهض به كل من المملكة وقطر وهو دور يصب في صالح الطرفين وفي صالح الامة وفي استثمار هذه العلاقة الكبيرة والعميقة وجعلها لا تخدم المملكة وقطر فقط ولكنها تخدم كل الدول العربية في ظل ظروف سياسية وتاريخية مفصلية غاية في الحساسية وفي الاهمية ايضا.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
594984النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15345تاريخ النشر
20080831الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية