أمير منطقة مكة يرعى ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة خالد الفيصل : فكرة التطوير الرياضي تبدأ من المدرسة الرئيس العام : الهدف من المشروع المشترك تطوير العمل الشبابي والرياضي

Abstract

رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية مساء أمس حفل افتتاح ورشة العمل الأولى التي تنظمها إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحت عنوان (تنمية الرياضة في منطقة مكة المكرمة) وذلك بقاعة التضامن الإسلامي بفندق مكة انتركونتيننتال. وفور وصول سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى مقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وعدد من مسؤولي الأندية الرياضية بمنطقة مكة المكرمة. وفي بداية الحفل ألقى المهندس زهير أبو غزالة كلمة اللجنة المنظمة للورشة. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على اهتمامه وتبنيه لهذا الملتقى الذي يرمي إلى استجلاء رؤى جديدة ومعطيات حديثة لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة.. في تعاون جاد وعملي بين إمارة المنطقة والرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأكد سموه أن هذا الاهتمام الذي يجسد حرص واهتمام سموكم بكل ما يحقق النمو والتطور لمكونات العمل الرياضي بمنطقة مكة المكرمة سيكون له انعكاس إيجابي على معطيات ومخرجات هذه الورشة العملية التي تتناول في محاورها الدور الذي يمكن أن تقوم به القطاعات الحكومية وغير الحكومية في تطوير الرياضة بالمنطقة وخاصة تلك التي يمكن أن تساهم في هذا الجانب كالتعليم العام والجامعات والكليات والأندية الرياضية ومراكز الأحياء والأمانات البلدية والإعلام بمختلف قنواته. وقال: إن هذا التواصل والتعاون بين إمارات المناطق والرئاسة العامة لرعاية الشباب في مشاريع تطويرية مشتركة تستهدف (الارتقاء بآليات العمل الشبابي والرياضي لمن شأنه أن يفضي إلى نتائج أكثر ايجابية ومعطيات أكثر فاعلية على واقع الحركة الرياضية في كافة مناطق المملكة، ولذا فإن الرئاسة تتطلع دائماً إلى مثل هذا التعاون المشترك الذي تتوحد فيه الأهداف الوطنية وتلتقي فيه الرؤى لاستشراف مستقبل أفضل لأجيالنا واستجابة لمتطلبات مسيرة التطور والنمو التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على هذه المبادرة الكريمة في هذه الدعوة لهذه المجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي في منطقة مكة المكرمة وتبنيه فكرة تطوير الرياضة في هذه المنطقة. وقال سموه: (كلنا نعلم الخطوات التي خطتها الرياضة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية، وما وصلت إليه من مستوى أهلها لتمثل هذه البلاد في المسابقات القارية والعالمية والمكاسب التي حققها الرياضي السعودي في ميادين آسيا والميادين العالمية هذا يجعلنا أكثر حرصاً على الاهتمام بهذا القطاع المهم في بلادنا وفي مجتمعنا). وأضاف سموه يقول: (كما تعلمون أن معظم سكان المملكة العربية السعودية هم من الشباب وأن معظم هؤلاء الشباب بالمدارس والجامعات لذا عندما نفكر في تطوير الرياضة في هذه البلاد يجب أن نبدأ من المدرسة بدون المدارس وبدون تنظيم رياضة وبرامج رياضية لهذا القطاع فكل ما نفعله أننا نبني على غير أساس، فالأساس يجب أن يبدأ من المدرسة لذلك أنا أقترح ان نولي هذا القطاع الكبير من الشباب السعودي بالمدارس أهمية قصوى وأولوية في أي برنامج أو أي خطة أو أي توصية ربما تخرج بها هذه الورشة.. بعد ذلك لابد من النظر إلى الجامعات فلإنسان الجامعي هو الممثل الامثل لأي مجتمع في العالم امام باقي المجتمعات العالمية). عقب ذلك قدم الدكتور محمد مصطفى شرحا عن ورشة العمل والجهات المشاركة فيها. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة مكة المكرمة بتوزيع الشهادات والدروع التذكارية على الجهات المشاركة في هذه الورشة.