بعد لقاء الملك عبدالله والرئيس ساركوزي مسؤول فرنسي : الجانبان ناقشا المشاريع الكبرى للتعاون الاقتصادي

Abstract

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي أمس في باريس، في أول لقاء بينهما، مشاريع التعاون الاقتصادي آملين بحسب الرئاسة الفرنسية بوضع خطة عمل. وقال دافيد مارتينون المتحدث باسم الاليزيه إن القسم الأكبر من المحادثات تم في إطار خلوة بين الجانبين. وأضاف أن رئيس الجمهورية تناول مسألة المشاريع الكبرى للتعاون الاقتصادي، ولكن في شكل عام من منظار المبادئ. الفكرة الأساسية أن يجري المسؤولان اتصالا عبر مساعديهما المباشرين لعرض كل مشاريع التعاون تمهيدا لوضع خطة عمل. وأكد مارتينون أن ساركوزي تحدث إلى خادم الحرمين الشريفين بصراحة من يريد بناء صداقة، لافتا إلى شعوره بأن (خادم الحرمين الشريفين) تجاوب مع هذه الرغبة مبديا استعداده ليكون شريكا وصديقا بكثير من الرضى. وشارك في القسم الأول من المحادثات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والأمين العام للاليزيه كلود جيان ومساعده فرنسوا بيرول والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان دافيد ليفيت. من جهته، شارك وزير الاقتصاد كريستيان لاجارد في غداء العمل.