الزامل لـ الجزيرة : زيارات خادم الحرمين تعطي القطاع الخاص السعودي قوة أمام حكومات هذه الدول

Abstract

* الرياض - هاتفياً نيودلهي- حازم الشرقاوي: قال الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات ل(الجزيرة): إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أكد علينا كرجال أعمال بضرورة المحافظة على المصداقية والسمعة الطيبة التي أشاد بها وتحدث عنها رئيس الوزراء الصيني، حيث قال حفظة الله: نحن فخورون بالتعامل مع رجال الأعمال السعوديين لأنهم يتصفون بالشفافية والمصداقية. وقال الزامل: إن هذا الكلام يعد بالنسبة لي أهم الإنجازات الكبرى التي حققناها في زيارتنا وأدعو رجال الأعمال السعوديين إلى تبني رسالة قائدنا خادم الحرمين الشريفين للمحافظة على سمعتنا وألا نترك فرصة للمتلاعبين للنيل من سمعتنا. وأوضح الزامل أن زيارة المليك للصين والهند ويتبعها ماليزيا وباكستان تمثل زيارة إلى 40% من سكان العالم، وهي تعطي قطاع الأعمال السعودي قوة دفع كبيرة أمام حكومات هذه الدول. ووصف الزامل الزيارة بأنها تحول رئيسي في المستويين الرسمي والقطاع الخاص للاهتمام بهذه المنطقة التي تشهد نمواً كبيراً وقال: إن صادراتنا غير النفطية لهذه الدول تزداد سنوياً بنسب عالية وعلى سبيل المثال فإن معدل ارتفاع صادراتنا السنوية للهند يتراوح ما بين 17% إلى 20%. وأكد الزامل أن الاتفاقيات التي أبرمت مع الصين والهند تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ستصب في مصلحة الاقتصاد السعودي، وقال: إن المستثمر السعودي سيستفيد كثيراً من هذه الاتفاقات التي ستحمي الاستثمارات وتعفي من الضرائب وتشجع الاستثمار، بالإضافة إلى أنها ستضمن إمدادات تصدير النفط السعودي لهذه الدول على مدى سنوات طويلة. وذكر الزامل أن مجموعة الزامل أقامت مصنعاً للحديد في مدينة بومباي في الهند، كما أنها تدرس إقامة مصنعين آخرين في كل من نيودلهي والصين ليضافا إلى المصانع القائمة حالياً في المملكة ومصر وفيتنام، وأشار إلى شركات أخرى تقيم مشروعات مثل شركة اميانتيت وصافولا في الهند وتفكير سابك للاستثمار في الصين والهند. وأضاف قائلاً: إن إقامة استثمارات سعودية في الخارج هو انعكاس مباشر للتطور الكبير الذي شهده القطاع الصناعي في الداخل ونسعى للوصول به خارجياً. فيما يتوجة المليك لاحقاً الى ماليزيا، قدر تقرير لمركز تنمية الصادرات السعودية التابع لمجلس الغرف السعودية أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا بأكثر من 7 مليارات ريال بما يوازي 1.79 مليار دولار عام 2005م منها 1.2 مليار دولار صادرات سعودية لماليزيا تمثل الصادرات النفطية 91% في حين بلغ إجمالي واردات المملكة من ماليزيا 590 مليون دولار. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الاستثمارات السعودية الماليزية المشتركة المرخص لها في المملكة 17 مشروعاً حتى 4 يناير 2006 برؤوس أموال 115.2 مليون دولار، حوالي 400 مليون ريال، تمثل حصة الشريك الماليزي فيها 37.3%.