أوصى بطرح معايير واليات اعتماد وتقييم للمواد المنشورة الكترونيا مؤتمر المكتبات يعلن عن مشروع البوابة العربية للثقافة

Abstract

اختتمت ظهر أمس فعاليات مؤتمر المكتبات والمعلومات الثامن عشر بعنوان مهنة المكتبات والمعلومات وتحديات الواقع والمستقبل ودورها في الوصول الحر للمعلومة العلمية والتقنية وذلك بالقاعة الكبرى بفندق هيلتون جدة.وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل أن وزارة الثقافة والإعلام لديها خطة مستقبلية طموحة في دعم المكتبات وتقنية المعلومات.وأشار إلى أن المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ليس عربيا فحسب، وإنما هو مؤتمر عالمي يبحث موضوع التحديات التي تواجهها المكتبات في عصر التقنية والإنترنت.ولفت السبيل إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تبذل جهودا في المجال الثقافي، وأن هناك خططاً ومشروعات سترى النور قريباً.وشدد على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات من أجل الوصول إلى الآلية والإستراتيجية التي يمكن من خلالها الانطلاق. كما شدد السبيل على ضرورة العمل سوياً من أجل نجاح أي مؤتمر.وبين السبيل أن وزارة الثقافة تعمل على ربط المكتبات بمصادر معلومات أساسية مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وكتبها، وكذلك مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بوصفه مركزاً مهماً للمعلومات، إلى جانب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهي مصادر مهمة في المعلومة الموثوقة.وأعلن عن مشروع البوابة العربية للثقافة العربية بكاملها، وهي من ضمن المشروعات التي يعمل عليها ولم تنته بعد، والتي ستتيح الحصول على المعلومة الصحيحة.وأكد أن على الباحث التأكد من صحة المعلومات، مبيناً أن الوزارة حين تمنح ترخيصا خاصا بكتاب فإنها ليست مسؤولة عن دقة المعلومة، وإنما يسأل من قام بتأليف ذلك الكتاب.وتوصل المجتمعون بعد عشر جلسات علمية وثلاث ندوات متخصصة خلال فعاليات المؤتمر الذي استمر لمدة أربعة أيام إلى عدد من التوصيات العلمية، حيث أثنى المجتمعون على مبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم المحتوى العربي الرقمي، وناشدوا مؤسسات النشر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والأهلية بغرض تطوير ودعم المحتوى العربي الرقمي المتوفر على الإنترنت، وتشجيع وتطوير المشاريع الرامية لتحقيق هذا الهدف، ومنها تطوير المصادر والأدوات الإلكترونية بشكل فاعل.كما أوصى المؤتمرون بضرورة قيام اللجان والمجالس العلمية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية بدور واضح وقيادي لطرح معايير وآليات اعتماد وتقييم للمواد المنشورة إلكترونياً، والمساهمة في ضبط وتحكيم وفرز الإنتاج المنشور إلكترونياً، وإنشاء مستودعات عربية مفتوحة للمحتوى الرقمي وتشجيع المبدعين العرب على إيداع إبداعاتهم، فضلاً عن إصدار المزيد من الدوريات والمصادر العربية الرقمية المتاحة مجاناً عبر الإنترنت، وكذلك دعوة المكتبات العربية للمشاركة في مشروع الفهرس العربي الموحد والاستفادة من خدماته.وتبني الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات اعلم إنشاء قاعدة بيانات بالكفاءات العربية المتخصصة وإتاحتها للجميع، دعماً للتواصل والاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال، بالإضافة لإتاحة الإصدارات العلمية للاتحاد تأكيداً لمبدأ الوصول الحر للمعلومات.وطالب المجتمعون باعتماد المؤسسات الأكاديمية مقررات خاصة بتنمية الوعي المعلوماتي والمهارات المعلوماتية في المستويات الجامعية الأولى، وأن يكون لاختصاصيي المعلومات دور في تقديم هذه المقررات.