مطالبات بتطويره وتحويله لسوق دولى حر الخوبة الشعبي .. ذئاب وغزلان وموروثات فلكلورية !!

Abstract

«الخوبة الشعبي» احد اهم الاسواق الشعبية والاسبوعية بجازان ورافدا اقتصاديا هاما للمنطقة منذ قديم الزمان وحتى هذه اللحظة.. ولكن الأمر يحتاج الى تطور يواكب الوضع الاقتصادي والعمراني الذي تعيشه المنطقة في حين ان السوق لازال على وضعه الراهن، فالمطالبات بتطويره وتوسعته خاصة في هذه الفترة لما تحظى به المنطقة من ازدهار كبير.ويقع سوق الخوبة في محافظة الحرث شرق مدينة جازان وبالقرب من الحدود السعودية اليمنية ويعتبر من الأسواق القديمة ذات الطابع المميز لكونه سوقا شعبيا توجد به العديد من الموروثات الشعبية ويرتاده العديد من المتسوقين من جميع أنحاء المملكة بحثا عن التراث القديم وعن المصوغات والمصنوعات القديمة إضافة على بعض الحيوانات النادرة كالذئاب والضباع والغزلان والطيور النادرة والأرانب البرية والصقور بأنواعها وحتى الثعابين ولما لهذا السوق من موقع استراتيجي حيث يقع بين محافظتين متجاورتين هما الحرث من جانب السعودية ومحافظة الملاحيط من الجانب اليمني فان تطلعات الأهالي وطموحاتهم في أن يكون سوق الخوبة الأسبوعي سوقا للتجارة العالمية الحرة لما يمتاز به من مقومات سياحية واقتصادية وكذلك إيجاد منفذ جمركي لتسهيل دخول البضائع بين المحافظتين اليمنية والسعودية واختصار الطريق الذي يأتي من منفذ الطوال. ويقول يحيى بن إبراهيم الكعبي من أن الهيئة العليا للسياحة قامت بدراسة لهذا السوق ليكون أحد ثلاثة أسواق شعبية على مستوى المملكة واضاف بأن السوق يعرض اكثر من 20 ألف منتج متنوع وكل ما هو في الخاطر موجود في هذا السوق. رجل الأعمال يحيى بن أحمد عيسى يرى أن السوق قدم للمنطقة الشيء الكثير وشهرته وصلت لأبعد الحدود وزواره على مستوى المملكة بل وعلى مستوى دول الخليج العربي وخاصة هواة الطيور والحيوانات النادرة والتراث ولهذا الانطلاق من كون السوق يستقبل زواره وبشكل أسبوعي وعلى مستوى كبير من قبل الأهالي في المملكة وفي دول اليمن الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي يتطلب أن يتم تطوير السوق وإعادة تنظيمه وإنهاء العشوائية فيه بحيث يصبح أكبر تجمع تجاري في المنطقة وهذا حلم نتمنى أن يتحقق في هذه الفترة التي تعد الفترة الذهبية لمنطقة جازان وذلك أثناء وبعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة وافتتاح مشاريع ضخمة بها مما يساهم وبالدرجة الأولى من تطوير الأسواق وسوق الخوبة أهمها وفي الأولويات من ضمن مشاريع السوق الحرة إن ولد هذا المشروع. رجل الأعمال محمد العطاس أشار إلى أن مشاركة رجال الأعمال والقطاع الخاص في تطوير السوق ومشاركة الهيئة العليا للسياحة لتطوير هذا السوق سيكون له فائدة عظيمة للمنطقة وهناك خدمات أخرى ستساهم في تطوير السوق وتوسيع نوعية البضائع المعروضة في السوق ولكن هذا لن يحدث والسوق بهذا الوضع. ولهذا يجب أولا تطوير السوق وإعادة بنائه وتنظيمه بشكل دقيق وتقسيمه ومن ثم إشراك القطاع الخاص في عملية بناء وتطوير السوق بحيث يتناسب مع الوضع الاقتصادي الجيد الذي تعيشه المنطقة في المراحل المقبلة خصوصا بعد إنشاء المدينة الاقتصادية وكذلك الاستفادة من التخفيض الجمركي الموجود حاليا لميناء جازان هذه عوامل ستساهم في عملية إيجاد سوق تجارية حرة في منطقة مهمة واستراتيجية في المنطقة. فيما يرى احمد الشريف أن تفعيل المدينة الاقتصادية ووجود سوق الخوبة بحلة جديدة ومتطورة وبتنظيم متميز وتهافت رجال الأعمال لاستثمار السوق سيجعل من هذا السوق الأكبر على مستوى المملكة والأشهر في نوعية المعروضات وبشكل خاص التراثية والصناعية والحلي بأنواعه (الذهب والفضة والأحجار الكريمة ) وكذلك الحيوانات النادرة والغريبة.وأشار مدير المجمع القروي بالحرث احمد عطيف أن هناك تنظيما حديثا وجديدا للسوق بحيث يتناسب مع موقع السوق وحجمه وعدد زواره ومرتاديه.من جانبه أوضح محافظ الحرث محمد منصور مدخلي أن سوق الخوبة اختير ضمن أربعة أسواق على مستوى المملكة من قبل الهيئة العليا للسياحة ليكون أحد الأسواق الشعبية الكبرى ووضعت له مخططات ودراسة وتصاميم ليكون سوقا شعبيا يرتاده العديد من الزوار والمتسوقين من داخل وخارج المملكة وبتطوير كبير وهذا يساهم لتطويره مستقبلا ليكون سوقا حرا ودوليا في المستقبل القريب.