بريق الوفاء واليهم مع وافر التحية !!

Abstract

(بريق الوفاااااااء) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وبدر الفروسية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز (حفظه الله)، في كل عام، يتكرر شريط الاحتفال، ويستحيل الأمل إلى واقع مبهج، نسعد بحضوره - وإن كانت القلوب واجفة، والعيون مترقبة -. حدث كبير، يبرز فيه الاجتهاد، وتظهر فيه الأبطال نعم - (من جّد وجد). ولكن يبقى الغياب هو سبب العذاب. فالنجوم خفت بريقها، والورود جف رحيقها، وأصبح من كان صغيرا، مهابا.. وأنا أدعو ربي أن يجعل دعائي بفوز الأزرق مستجابا.. كل التوفيق أتمناه للجميع. (خيبة أأأأأأأأمل) في (مزاد الخبراء و الوطن)، هناك من قيل له (بيض الله وجهك)، وآخرون عند تذكرهم قيل (يا خساره)، فستة عشر مليون ريال، حصيلة مزاد الوطن، أصبحت ستة عشر مليون شوكة في أفئدة ملاك الخيل وصانعي الإنتاج السعودي، من المردود غير الإجابي، والذي أصبح خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمشاركين في الإنتاج الخيلي، والذي أتى ليس مخالفاً للتوقعات بل قلبها وحفر لها ووأدها، دون رحمة، ألم أقل لكم إنها صدمة قاسية جداً على كل من ضخ دم قلبه في سبيل (أنتج في السعودية). (إليهم...) رسايل مزادية * الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير (سلطان الميادين): رغم مشاغلك التي اتسعت باتساع الكرة الأرضية (اللهم زد وبارك) إلا أن حضورك إن لم يكن بجسدك فبقلبك، كان حضوراً مبهجاً، وباعثاً للطمأنينة في قلوب ملاك وصانعي الإنتاج الخيلي، فوجودك داعما، وابتسامتك سحرها فاعلا، فغيابك استفهامات تكبر، هل هو تجافي؟ أم لا مبالاة؟ أم ماذا؟ أعلم بأن سموك يدرك ما أقصده بين السطور، فهل من إجابة؟ * الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز (رئيس اللجان الفنية): حضورك كان في منتهى الرقة والعذوبة، شكراً، يقولها لك كل من شارك في هذا المزاد ووقع عليه اختيارك، والشمس لا تحجب بغربال. * الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز: في عام 1422 والسنوات التي تلتها (نجم المزاد)، فلماذا خفت نجمك في هذه السنة، أتمنى ألا يشغلك (شاعر المعنى) كهواية سابقة متجددة وينسيك الخيل وأهلها.. ستبقى نجوميتك شاهقة وأياديك البيضاء على مهور الوطن في الذاكرة. * الأستاذ نزار أبو الجدايل: كفو، فعلت ما لم يفعله الآخرون، وكنت أحد أبرز نجوم مزاد 2008 الساطعة. * الأستاذ محمد الطيار: رغم اختلافي على مشاركاتك بالسباقات الأسبوعية على الجوائز التي لست بحاجة إليها، رغم أن ذلك من حقك، إلا أن المزاد جعلك مضيئاً (وبيض الله وجهك). * الأستاذ محمد بن هيف: سبعة عشر مليون ريال شراء (للإبل)، مقابل أربعة أو خمسة ملايين (بيع) في مزاد الوطن (خيبة أمل كبيرة) وغير متوقعة من رجل أعمال بحجمك، (الله يستر ما تصير مثل مزاين أبو ضاري) ويا زين عرعر بس. سنا الحرف.. كنت من المطالبين والمؤيدين بدخول أبناء دول مجلس التعاون لعالم الفروسية السعودية ولكن بشرط.. ألا يكون الدخول فوضوياً يرهقهم ويرهق غيرهم.