خادم الحرمين يبدأ زيارة رسمية لتركيا وسط حفاوة رسمية .. وشعبية وسيزر يستقبله في قصر جاملي كشك - قمة سعودية - تركية تناولت الهم اللبناني والأوضاع في المنطقة وعلاقات البلدين

Abstract

عقدت في العاصمة التركية انقرة أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس التركي أحمد نجدت سيزر، جملة من قضايا المنطقة، وعلى وجه الخصوص تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الجانبان على الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار حماية للمدنيين الابرياء الذين يقعون ضحايا للاعمال العسكرية الاسرائيلية فى كل ساعة، كما شملت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والتواصل الثقافي بين السعودية وتركيا. وتطرق الجانبان إلى تطورات الموقف في العراق وقضايا حقوق الأقليات الإسلامية في أوروبا ودور منظمة الموتمر الاسلامي في ذلك أضافة الى القضية القبرصية، كما تناولا الخطر الداهم للإرهاب على العالم أجمع وضرورة التعاون بين دول العالم لمواجهته. وكان الرئيس التركي قد أبدى خلال الجلسة التي عقدت في قصر «جاملي كشك» تقديره وثناءه البالغين لخادم الحرمين الشريفين مرحبا به في بلاده، وشدد على الأهمية البالغة التي توليها تركيا لعلاقاتها بالمملكة العربية السعودية، فيما أكد خادم الحرمين الشريفين على عمق وامتداد العلاقات بين البلدين وأنها تسير نحو المزيد من التقارب والتعاون والتضامن. وتوجت المباحثات الرسمية بالتوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين البلدين، وذلك بحضور الملك عبد الله والرئيس التركي، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين والتي وقعها من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والجانب التركي نظيره عبد الله غل، وتم أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية والمديرية العامة لأرشيف الدولة برئاسة الوزراء التركية، ووقعها كل من الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء رئيس هيئة إدارة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركي، فيما وقعت اتفاقية ثنائية بشِأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات والتي وقعها كل من الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي، ووزير الدولة التركي علي بابا جان، كما وقع الوزير العساف مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية في البلدين....