حقوق الإنسان : نقض حكم تكافؤ النسب أعاد الحق إلى نصابه

Abstract

< اعتبرت مشرفة الفرع النسائي لهيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية شريفة الشملان، وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بإعادة شمل عائلة منصور التيماني وفاطمة العزاز، وجمع الطفلين نُهى وسليمان مع والديهما،وقفة كريمة من أب كريم. وقالت:إن هذه الأبوة رعت الجهود المبذولة من أجل إعادة الأسرة لتستقر. وكان قرار المحكمة العليا صائباً بمعنى الكلمة، فما دام الزواج كاملة أركانه، فلا يفرق بينهما مُفرق، إلا إذا رغبا أو رغب أحدهما في ذلك. وأردفت أنالقضاء عبر المحكمة العليا، وهو ينقض قرار محكمة الجوف بالتفريق، أعاد الحق إلى نصابه. وأكدت الشملان، أن هيئة حقوق الإنسانوقفت مع القضية منذ تأسيس الهيئة، حتى كللت بالنجاح، وكان لرئيسها السابق تركي السديري، جهده المُميز، إذ كلف المستشار القانوني أحمد خالد السديري، الذي بذل جهداً كبيراً من أجل إحقاق الحق، مع متابعة من رئيسها الحالي الدكتور بندر العيبان، ومستشاري الهيئة، مضيفة أن ذلككان في صميم العمل الإنساني الحقوقي. وكان لمكتب الهيئة في الشرقية تواصله مع فاطمة وطفلها سليمان في دار الحضانة. وأشارت إلىصمودفاطمة وزوجها، وما كان له منأثر جميل، وأتى مواكباً للجهود التي كانت تبذلها الهيئة بعيداً عن الإعلام، حتى وصلت إلى هذه النهاية المُفرحة. وشكرتكل الجهود التي بذلت في سبيل إحقاق الحق، وجمع الطفلين مع والديهما، وكذلك حسن الرعاية التي لقيتها الأم فاطمة، وطفلها في دار الحضانة في الدمام، وأيضاً ما بذلته الهيئة للطفلة نُهى ووالدها منصور في الرياض. وعلى تأكيد مشرفة القسم النسائي، أنالهيئة وهي تبتهج لهذا الفرح وتشارك فاطمة فرحتها، وتبارك لهما بعدما أزفت الساعة التي تجمعهما مع زوجها، إلا أنها استدركت أن الهيئةترى أن واجبها كبير، والطريق أمامها طويل، وبخاصة أنها تحمل أمانة كبرى، بعد أن وقعت المملكة على وثيقة حقوق الإنسان، الصادرة من الأمم المتحدة. فيما حملها خادم الحرمين مسؤولية نشر ثقافة حقوق الإنسان، عبر كل الوسائل المُمكنة. وهي على الدرب سائرة بمعاونة الهيئات الرسمية والأهلية.