تاتي تجسيداً حقيقيا لرؤية خادم الحرمين الشريفين في حفز النمو الاقتصادي مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ... بداية مرحلة جديدة في تاريخ المملكة

Abstract

تأتي تجسيداً حقيقياً لرؤية خادم الحرمين الشريفين في حفز النمو الاقتصادي مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية... بداية مرحلة جديدة في تاريخ المملكة يعتبر مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية من أهم وأكبر المشاريع التي ينفذها القطاع الخاص في المنطقة، حيث تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر 2005.وتأخذ شركة إعمار المدينة الاقتصادية على عاتقها دور المطور الرئيسي لهذا المشروع. وقد شكل المشروع عند انطلاقته الأولى مدينة اقتصادية متكاملة مؤلفة من 6مناطق رئيسية هي الميناء البحري؛ الذي سيضاهي أكبر موانئ العالم، والمنطقة الصناعية؛ التي ستغدو محطة صناعية هامة ومحوراً للعمليات اللوجستية، والجزيرة المالية؛ التي ستصبح مركزاً مالياً وتجارياً، والمدينة التعليمية والطبية؛ التي ستجمع بين عدد من الجامعات والمدارس ومراكز الأبحاث والتطوير، والمرافق الشاطئية؛ الموقع المثالي للعطلات والاستجمام، والأحياء السكنية؛ المجمع السكني الذي يوفر أرقى أساليب الحياة العصرية. مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. طيف من الفرص الاستثمارية تبلغ المساحة الإجمالية لمشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية 168مليون متر مربع، مما يجعله أكبر مشروع للتطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط، على الإطلاق. وقامت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المدرجة في سوق الأسهم السعودي تداول، بتعديل المخطط الأساسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحيث يتضمن توسعات كبرى وتعديلات جذرية على مناطق المدينة الست المكونة من الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (يشمل منشآت تجارية ومتعددة الاستخدامات ومحلات للتجزئة والجزيرة المالية)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية الصحية، والأحياء السكنية (تضم كورنيشاً وأسواقاً). وسوف يسهم هذا المشروع العملاق في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد، ودفع حركة النمو الاقتصادي في المملكة قدماً إلى الأمام. ومن المتوقع أن تجلب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حقبة جديدة من الرخاء الاقتصادي للمملكة وأن تشكل فجراً جديداً للأجيال السعودية القادمة. وتشير الإحصاءات إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستوفر مليون فرصة عمل للمواطنين السعوديين وأن تحتضن مليوني قاطن. وستتوزع فرص العمل الناجمة عن المشروع على القطاع الصناعي....