جولة الشراكة - نائب وزير الخارجية البولندي لـ عكاظ مهتمون بالتعاون السياسي والاقتصادي مع المملكة جولة خادم الحرمين الشريفين حدث مهم ومبادرة التوأمين زادت من احترام البولندي للمملكة

Abstract

اكد نائب وزير الخارجية البولندي لشؤون الشرق الاوسط ميخاو موركو تشينسكي ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى بولندا والتي ستبدأ يوم الاثنين تكتسب اهمية كبيرة وسيكون لها تأثير هام في دعم العلاقات بين المملكة وبولندا. واعرب في حوار لـ”عكاظ” عن تقدير بولندا لدور المملكة واهميتها في العالم العربي على الصعيدين السياسي والاقتصادي مشيرا إلى ان بلاده مستعدة للقيام بدور ايجابي في حل مشكلات المنطقة ونزاعاتها منوها في الوقت ذاته بالدور الهام للمملكة في هذا الاتجاه. وقال تشينسكي ان زيارة الملك عبدالله ستنتج 8 اتفاقات تشمل مختلف المجالات. وفي ما يأتي تفاصيل الحوار: كيف تقيمون العلاقات السعودية البولندية وكيف ترى بولندا اول زيارة رسمية لخادم الحرمين الشريفين الى بولندا؟ - نحن نرى ان هذه الزيارة حدث مهم جدا فهي ستعمل على دعم العلاقات مع المملكة من ناحية كما انها ستنمي العلاقات مع الدول العربية من جانب اخر ونحن نقدر جدا زيارة خادم الحرمين الشريفين الى بولندا ونقدر دور المملكة الهام في العالم العربي على الصعيد السياسي والاقتصادي .. يبدو ان التركيز خلال الزيارة السعودية سيكون على الجانب الاقتصادي ... فما هو المنتظر؟ - نحن نرغب في تكثيف تبادل الزيارات لا سيما بين رجال الاعمال البولنديين والسعوديين ... ومن جانبنا يهمنا ان نشارك في انماء السوق السعودية ونتابع التطور الكبير الذي تشهده المدن الصناعية في المملكة .... وهذا ممكن في المستقبل خاصة وان التبادل التجاري بين الدولتين يزداد في كل عام ويمكن تقديره الان بـ 350 مليون دولار ويرتفع سنويا بنسبة 20% الى 25% واشير هنا إلى ان بولندا عضو في الاتحاد الاوروبي وهذا يمكننا من تقديم تسهيلات وامكانات للمشاركة في السوق السعودية والتى تعتبر من اهم الاسواق العربية . كما لا ينبغى ان نتجاهل ان المملكة لديها اكبر احتياطي للبترول في العالم ولديها فرص استثمارات كبيرة وهناك تسهيلات للشركات العالمية ونحن نتطلع لمشروعات استثمارية في المملكة في مجال البتروكيماويات والغاز ونحن ننظر باعجاب لسياسة المملكة . تحدثتم من قبل عن العلاقات التاريخية بين البلدين ... متى بدأت ؟ نحن نتذكر علاقات بعيدة تاريخية تعود الى 70 سنة حين قام سمو الامير فيصل بن عبد العزيز كنائب لملك نجد والحجاز وكوزير للخارجية ورئيس لمجلس الشورى بزيارة رسمية الى بولندا....