200 مختص في علوم الكمبيوتر يناقشون احتياجات جامعة الملك عبدالله

Abstract

200 مختص في علوم الكمبيوتر يناقشون احتياجات جامعة الملك عبد الله - الاقتصادية من الدمام - 17/10/1428هـ تنطلق في الظهران اليوم ندوة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تحت شعار الجيل القادم للبنية التحتية للحاسب الآلي بمشاركة 200 شخصية متخصصة في المعلوماتية، من بينهم 17 من خبراء العالم من الصناعيين والأكاديميين، ممن تمكنوا من استنتاج نظريات ومعارف علمية أحدثت ثورة في البحوث والدراسات في القرن الـ21، وخبراء علوم الإلكترونيات وحاسبات البيانات المكثفة، ونظم مقاييس الإنترنت. تأتي هذه الندوة تزامنا مع الحدث الأهم على مستوى الجامعات السعودية، بوضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وقال توني هاي نائب رئيس قسم البحوث الخارجية في شركة مايكروسوفت، إنه من الأهمية بمكان أن نرى الالتزام من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في تأسيس مراكز الأبحاث، لتمثل مصدر الهام للجيل الجديد من العلماء والتكنولوجيين، مشيرا إلى الدور الذي لعبته الأوساط الأكاديمية في دفع الاقتصاد العالمي وفتح آفاق المعرفة وقيادة الابتكار. وتوقع الدكتور ويرنز فوجلس رئيس تقنية المعلومات في شركة أميزون دوت كوم، أن حجم القدرات التي ستمتلكها الجامعة سيشكل حافزا قويا لاستقطاب الباحثين من جميع أنحاء العالم. من جهته، أوضح احمد الخويطر وكيل الجامعة المكلف، أن أهمية هذه القمة التي تعقدها الجامعة جاءت لتؤكد حرصها على إبرام أفضل العقود مع ارفع علماء التكنولوجيا، ما يضمن تمكن الجامعة من دعم التكنولوجيا وتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد معرفي. ومن المقرر أن تناقش القمة خلال جلساتها الأولى (الاتجاهات الحالية والمستقبلية للبحث العلمي والهندسي المتعلقة بعلم الحاسوب) يندرج فيها استعراض فرص تقنية المعلومات التي تؤثر في الأبحاث العلمية والهندسية، والتوجهات التقنية. فيما تناقش الجلسة الثانية الاحتياجات والرؤية المستقبلية للبينة التحتية في المجال الصناعي والأكاديمي، وتتناول الجلسة الثالثة استراتيجيات تعزيز دور جامعة الملك عبد الله في أبحاث تقنية المعلومات والعلوم الإلكترونية والأخذ في الاعتبار رؤيتها وأهدافها التي تتمحور عنها عناصر البنية التحتية للحاسب الآلي التي تعزز توجهات الجامعة، وستعقد في ختام الندوة الجلسة النهائية التي تتضمن الإجابة عن استفسارات الحضور والخروج بتوصيات القمة. وسيتم خلال الندوة بحث احتياجات جامعة الملك عبد الله لأحدث وسائل وتطبيقات تقنية المعلومات مما يمكنها من تبوؤ المستويات الرائدة ذات الطابع العالمي، إضافة إلى التوجهات في علم الحاسوب الآلي والعلوم الإلكترونية، وكيفية تهيئة الجامعة لبرامج البحوث الخارجية في علم الحاسوب والعلوم المتعلقة بها، والتعرف على الشركاء المحتملين للجامعة، واستعراض آليات التعاون وارتباط الجامعة عبر شبكات الاتصالات البحثية المرئية بالجامعات الشريكة ومراكز البحوث والمعاهد العالمية.