مفتاح : باحثو “السوربون” يهتمون بآثار فرسان ونحن نريد قوارب مكيفة!
التاريخ
2009-02-18التاريخ الهجرى
14300223المؤلف
الخلاصة
الأربعاء, 18 فبراير 2009موضع المصدرنايف كريري - جدةطالب الشاعر إبراهيم مفتاح الإعلاميين بأن يتخلوا عن العيش في أبراجهم العاجية وأن ينزلوا إلى الساحة ليمارسوا مهنتهم، وأكد أن جزر فرسان من المواقع الأثرية التي تستحق الالتفات إليها. جاء ذلك خلال حفل الاحتفاء بالشاعر مفتاح في اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الأول، وقال الضيف على خلفية ما ذكره: جاءنا وفد من جامعة السوربون الفرنسية، وساروا في وقت الحر والقيظ ولم يتأففوا وإن كان التعب ظاهراً عليهم وذلك ليتعرّفوا على بعض الآثار التي تربط أوروبا بجزيرة فرسان. وعلى العكس من هذا، فحينما جاءنا مسؤول من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وأراد الذهاب إلى جزيرة أخرى قريبة من فرسان هي القنبل، سأل هل القارب الموصل إليها مكيّف، فقلنا له: لا، فألغى ذهابه بسبب عدم التكييف!، وتساءل الشاعر: انظروا إلى الفرق بيننا وبينهم!. واتهم مفتاح أيادي كثيرة ساعدت على العبث بآثار فرسان، موضحاً أن اللجنة التي جاءت لتعاين منزل أحمد المنور الرفاعي حينما أمر خادم الحرمين الشريفين بتحويله إلى متحف، لم تبدأ عملها إلى اليوم ولازلنا في الانتظار.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
601420النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16737الهيئات
جامعة السوربون - فرنساالمؤلف
نايف كريريتاريخ النشر
20090218الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
الرياض - السعودية