إقبال ملحوظ على الجناح السعودي في معرض الجزائر الدولي للكتاب 2009م
الخلاصة
إقبال ملحوظ على الجناح السعودي في معرض الجزائر الدولي للكتاب 2009م الجزيرة - الرياض الجزيرة - الرياض أشرف فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبدالعزيز بوتفليقة يوم الثلاثاء الماضي، بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة)، على افتتاح الطبعة الرابعة عشرة (14) لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، برفقة الوزير الأول معالي السيد أحمد أويحيى، ومعالي وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة السيد عبدالعزيز بلخادم، ونخبة من أصحاب المعالي والوزراء، وكبار المسؤولين الجزائريين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الجزائر، وجمع من المثقفين والمعنيين بالفكر والشأن الثقافي والإعلامي من الدول العربية والأجنبية المشاركة، ونخبة من الضيوف والشخصيات البارزة. وفي مقدمة الأجنحة التي زارها فخامته جناح المملكة الموحد، وكان في استقباله سعادة القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ منير سندي، وسعادة الملحق الثقافي المشرف العام على الجناح الأستاذ عبدالمحسن بن عثمان الشبانه. ويوجد في الجناح السعودي العديد من الإصدارات المتنوعة عن التطور والازدهار اللذين وصلت إليهما المملكة في جميع المجالات من صناعية وتربوية وتعليمية وثقافية وعلمية. كما يوجد العديد من الإصدارات المتخصصة في الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعلماء والأكاديميين والأدباء والشعراء السعوديين في مجالات شتى. ويوجد بعض الإصدارات باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد أبدى آلاف الزوار إعجابهم بالإصدارات ذات الجودة العالية التي قدمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتي تجاوزت ستين ترجمة لمعاني القرآن الكريم، منها الترجمة الأمازيغية، كما تم توزيع مصاحف وكتيبات دينية ونشرات دعوية على زورا الجناح. وتشارك المملكة للمرة السابعة على التوالي في معرض الجزائر الدولي للكتاب بجناح متميز يضم (1450) عنواناً، وبمجموع (32496) كتاباً، تمتاز برصانة الفكر والمزج بين الأصالة والمعاصرة، في هذا المعرض الذي دام أحد عشر يوماً؛ ما يجعل المملكة تحتل مركز الصدارة في قائمة الدول المشاركة بكل جدارة واعتزاز. هذا وقد أُقيم جناح المملكة على مساحة (153 م2)، بإجمالي (1450) عنواناً، وبمجموع (32496) كتاباً من الإصدارات السعودية في شتى مجالات المعرفة، الإنسانية والعلمية والأدبية، وتميّز جناحها هذا العام بديكوراته التي ترمز إلى الأصالة والتراث السعودي المعروف. وأوضح الملحق الثقافي المشرف العام على الجناح الأستاذ عبدالمحسن بن عثمان الشبانة أن الهدف من مشاركة المملكة في هذا المعرض يكمن أساساً في تشجيع التعاون العربي - العربي، ولاسيما في المجال الثقافي، وكذا التعريف بالنتاج الثقافي والعلمي السعودي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن العربي، في ظل السياسة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجال الكتابة والنشر والتأليف. وأضاف سعادته أن الحرص على المشاركة في المعرض يدخل في إطار قناعة المملكة بضرورة دعم العمل الثقافي العربي المشترك، وتأكيد دعم التعاون العلمي والثقافي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وتفعيل النشاطات الثقافية في الإطار الثنائي تنفيذا لبروتوكولات التعاون، ولاسيما توصيات وقرارات اللجنة المشتركة العليا في آخر لقاء لها بالرياض. وأشار أيضا إلى أن مشاركة المملكة اتسمت بالتميز من حيث الكم والكيف على نحو يعكس التطور الذي حققته صناعة الكتاب فيها، بشكل جعله في متناول القراء. وأفاد بأن المطبوعات المعروضة في جناح المملكة كتب علمية وثقافية في مجالات الطب والهندسة والفلك، وغيرها من العلوم. كما وجّه شكره وتقديره إلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعايته وتوجيهاته المستمرة لإنجاح مثل هذه التظاهرات العلمية والثقافية المهمة، وإلى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، على دعمه ومساندته للملحقية لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية المهمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
601639النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13549الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد أويحي
خالد بن محمد العنقري
سامي بن عبد الرحمن التميمي
عبدالعزيز بلخادم
عبدالعزيز بوتفليقة
محمد بوضياف
منير سندي
الموضوعات
التعاون الثقافيمعارض الكتب
تاريخ النشر
20091102الدول - الاماكن
الجزائرالسعودية
الرياض - السعودية
مفتاح - الجزائر