الأحساء وأمينها
التاريخ
2013-06-14التاريخ الهجرى
14340805المؤلف
الخلاصة
الكثيرون رأوا التغيرات التي جالت على محافظة الأحساء بمدنها وهجرها وقراها منذ سنوات ليست ببعيدة وان كان هناك تأخير وهو غير صحي ولكن أن يصل متأخرا خير من ألا يصل واني على يقين أننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الانسان الذي يحيط المواطنات والمواطنين أينما كانوا بعين رعايته واهتمامه قد وجه المعنيين آنذاك بدءا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية السابق وباشراف مباشر من المهندس الجبير أن تنال الأحساء ما تستحقه كمصدر ومنبع نفطي وبشري يفيض على الوطن وقد توالى الاهتمام في عهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية الانسان المتواضع الذي يحبها ويوجه أمينها الجديد المهندس الملحم على الريادة وأن تكون أولا وقد لاحظت أن الأمانة تبذل جهودا مباركة ويتمتع منسوبوها بعزيمة الرجال وان خلت من العنصر النسائي والموظفات والمهندسات والمتخصصات في الحاسب الآلي حيث نأمل أن يكون لها فيها بصمات ومع ذلك فهي خلية نحل يحفرون للوصول بالمحافظة لمصاف يليق بمحبيها وزائريها من الداخل والخارج وبخاصة أنها عبور لثلاث دول . الزائر لروما والنمسا وجنيف يرى المارينا والمجمعات والأبراج والشوارع الفسيحة والضيقة والذي نأمله أن يتم الحفاظ على التاريخ القديم للأحساء من خلال أسواقها وطراز عمرانها المميز ولا تأخذن الرغبة في التطور أن يكون عبر نسف القديم وصرف التعويضات والهدم حيث يمكن اضافة لمسات جمالية لأسواقها وأحيائها يكون لها رواد. وهناك تحديات تواجه الأمانة أبرزها المحافظة على ديمومة ومستوى العمل كما كان في عهد الجبير وأعلى فمن غير المستحيل الوصول للقمة ولكن التحدي الأبرز هو الزيادة .الثاني أن يرسم للمحافظة بشواطئها واطلالتها على الخليج العربي ومن خلال العقير وصحاريها منظومة للجذب السياحي وتجارب مدن الخليج المجاورة قريبة والدولة وولاة الأمر - حفظهم الله - لا يمانعون في شيء اذا كانت فيه مصلحة للبلد والمواطن وبخاصة أن شباب الأحساء والنمو السكاني المرتفع يتطلبان فتح منافذ للتوظيف وخير وسيلة لذلك تعتمد عليها دول متقدمة وناشئة عبر الاصرار والتحدي هو السياحة فبدلا من الهروب لدبي والدوحة فلماذا لا تكون الأحساء وهي من تملك الزراعة والمياه والهضاب والجبل والرمال والبحر والمال والأسر المترابطة أن تكون وجهة سياحية رائدة فقدموا وسوقوا لخطط ومشاريع عملاقة من ابتكاركم يمكن عملها مع المستثمرين وأعرضوا المنطقة على أنها الحلم القادم كما جيزان فلن تقوم مدينة بغير عوازم شبابها ونسائها فالكل مطالب بالتغيير ولتبذل جامعة الملك فيصل وجامعة الامام محمد بن سعود المساعي لفتح كلية للسياحة والفندقة تكون رافدا للتأهيل وتخفيف الضغط على تخصصات غير مجدية .والزائر لروما والنمسا وجنيف يرى المارينا والمجمعات والأبراج والشوارع الفسيحة والضيقة والذي نأمله أن يتم الحفاظ على التاريخ القديم للأحساء من خلال أسواقها وطراز عمرانها المميز ولا تأخذن الرغبة في التطور أن يكون عبر نسف القديم وصرف التعويضات والهدم حيث يمكن اضافة لمسات جمالية لأسواقها وأحيائها يكون لها رواد اذا أحسنت الادارة وليكن التمدد عبر الشمال والجنوب فهي مفتوحة اعملوا ما تشاءون مع المحافظة على الجمال القديم أسوة بأحياء السفارات ومدينة الدرعية القديمة . وقبل الختام وزير الخارجية البريطاني يقول لن نقدم أسلحة للمعارضة السورية ومعها أمريكا واسرائيل وروسيا وكوريا الشمالية والصين وايران وأحزابها الطائفية في لبنان والعراق اجتمعوا على قتل أهل السنة . وفي الختام اللهم أحفظ بلد الحرمين الشريفين وقادتها والمخلصين من أبنائها من شر الأشرار أينما كانوا وتلونوا ومن كيد الفجار ومن شر طارق يطرق الا بخير اللهم آمين .
الرابط
الأحساء وأمينهاالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
602953النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14609الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية - السعودية
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية. وزارة الخارجية
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
الهيئات
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعوديةجامعة الملك فيصل - السعودية
وزارة الخارجية - بريطانيا
المؤلف
عبدالمنعم القوتاريخ النشر
20130614الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الصين
العراق
النمسا
ايران
ايطاليا
بريطانيا
بلنان
دار العلوم
روسيا
قطر
كوريا الشمالية
لبنان
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
كامبردج - بريطانيا
يريفان - ارمينيا