برعاية خادم الحرمين وتنظيم «إفتا» وأكاديمية طب الأطفال الأمريكية خبراء دوليون يناقشون أساليب التعامل مع «اضطراب فرط الحركة»

Abstract

برعاية خادم الحرمين وتنظيم «إفتا» وأكاديمية طب الأطفال الأمريكية خبراء دوليون يناقشون أساليب التعامل مع «اضطراب فرط الحركة»عبد المجيد الشميري وعبدالرحمن العضيبي من الرياض أكد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا والرئيس الفخري لجميعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، على أهمية الاهتمام بالأطفال ومعرفة الأمراض التي قد تصيبهم ، والبحث ورائها لمعرفة الطرق العلاجية لها ومن أهمها إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وأوضح الأمير محمد، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الدولي المشترك بين مجموعة وجمعية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «إفتا» والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تحت عنوان?«الرعاية المتكاملة: الأسلوب الأمثل للتعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» أمس في فندق إنتركونتننتال في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين، وبتنظيم مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «إفتا» في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بحضور جون فوربس، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور عثمان بن أحمد نائب المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والدكتور محمد خشيم وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، إلى جانب نخبة من الأطباء العالميين في مجال «إفتا» الذي يهدف إلى تحسين المستوى الصحي والاجتماعي، أوضح أن توصيات المؤتمر ستتم متابعتها بشكل دقيق لتنفيذها من قبل الجهات المعنية. من جهته أوضح الدكتور محمد خشيم أن الوزارة تسعى، من خلال خططها التطويرية لقطاع الصحة في المملكة، إلى تقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وعلى رأسهم الأطفال كونهم عماد المستقبل، وقال «تشهد وزارة الصحة في هذه الفترة نشاطا مكثفا وحراكا كبيرا يهدف إلى بناء استراتيجية عامة للعمل الصحي تقوم على أسس علمية سليمة، وفق خطط مدروسة ومنهجية عمل محددة سعيا إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية أسوة بما هو موجود في الدول المتقدمة. ومن هذا المنطلق فقد رفعت الوزارة في شهر رمضان الماضي إلى المقام السامي «المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة». في حين أشار الدكتور عثمان بن أحمد إلى أن المؤتمر المشترك مع دولة مثل أمريكا سيستعرض الرعاية المتكاملة والأسلوب الأمثل للتعامل مع ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، الأمر الذي سيسهم في تطوير أساليب التعامل مع هذه الفئة من خلال طرح آخر المستجدات العلمية والمؤثرة، كما أن الجهد المشترك بين التربية والصحة وتفعيل دور الأسرة سيعود بالنفع على هذه الفئة. وأثنى فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم على أجندة المؤتمر، وما يتضمنه من ورش للعمل ودورات تدريبية للمجتمع بشكل عام وللتربويين والتربويات بشكل خاص ،كونهم يتعاملون مع الطلاب والطالبات في المدارس، مشيرا إلى حرص « التربية» على نجاح مثل تلك المؤتمرات التى تسعى إلى نشر ثقافة التعامل الصحيح مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. في الوقت الذي أوضح الدكتور جون فوربس، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يعد مشكلة عالمية ضخمة وبالذات في المملكة، مستدلا على رعاية خادم الحرمين الشريفين المؤتمر والذي يعكس أهمية هذا الاضطراب كمشكلة وطنية في حاجة إلى تسليط الضوء عليها، ونحن بدورنا نقدر هذه الرعاية والدعم الكبيرين، من جهتها، أكدت الدكتورة سعاد يماني، استشارية المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ورئيسة مجموعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الاضطرابات السلوكية أنتشارا بين أطفال المدارس الابتدائية في المملكة ومن أكثر المشكلات المزمنة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن هناك مشروعأ وطنياً واهتماماً من الملك عبد الله بن عبد العزيز بالاضطراب، وقالت «بحسب منظمة الصحة العالمية فإن نسبة المصابين تراوح بين 6 إلى 10 في المائة، في حين أفادت دراسة أجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض إلى أن نسبة الإصابة لدى الأطفال تبلغ 12 في المائة، مقابل 12 إلى 16 في المائة لدى طلاب مرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية.