العلماء والمشايخ في بيروت ل عكاظ : المملكة سند لبنان الأول .. والمزايدون يقدمون المغامرات الفاشلة فقط

Abstract

اكد العلماء في لبنان ان مواقف المملكة تجاه لبنان تمثل موقف العقل والحكمة وموقف الشقيق الحريص على مصلحة شقيقه ومستقبله رافضين لغة المزايدين الذين يريدون تكبيد لبنان والمنطقة خسائر كبيرة على حساب التنمية وحق الشعوب في الرفاهية والعيش بأمان. وفي هذا الصدد قال الشيخ سعد الله السباعي وفي تصريح خاص بـ«عكاظ» قال: «ان مواقف المملكة وقادتها تجاه لبنان تؤكد الحرص الكبير على مصلحة لبنان ومستقبله وهذه المواقف تشكل استمراراً لسياسة ثابتة لطالما اتبعتها المملكة تجاه لبنان البلد الذي كان في قلب الشعب السعودي في السراء والضراء». وأضاف الشيخ السباعي: «ان من يحاول ان يشكك في دور المملكة تجاه لبنان فهو المغامر الذي ضل الطريق.. فالشعب اللبناني يدرك الصديق من العدو والشقيق من الحاقد المغامر بمصيره فكل التحية للمملكة وقادتها الذين يمثلون لنا ولكل الشعوب الإسلامية مرجعية كبيرة». فيما قال الشيخ بشير عيتاني لـ«عكاظ»: «ان المملكة جعلت لبنان وشعبه في قلبها وضميرها ما يصيبه يصيبها وفي أحلك الظروف الصعبة كانت المملكة إلى جانب لبنان واللبنانيين، فيما من يطلق المزايدات السياسية لم نسمع عنه أية مبادرة انسانية تجاه اللبنانيين في مأساتهم الحالية أو مآسيهم السابقة». وختم لـ«عكاظ»: «نحن نؤكد للمزايدين على دور المملكة أن هذا التطاول لن يغلب حقيقة واضحة وهي انهم أقزام بين أهلهم وفي وطنهم». بالمقابل الشيخ خلدون عريمط قال: «ارتبط الخير في لبنان بالمملكة والشعب اللبناني يحفظ للمملكة وقادتها كل الجميل وكل الخير إن خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 أو خلال عدوان ابريل أو الآن في هذه المحنة الصعبة». وأضاف الشيخ عريمط: «ان المملكة تمثل بالنسبة للبنانيين وطناً ثانياً فيه معاشهم ورزقهم بكرامة وعزة ولعل مبادرة المملكة بنقل اللبنانيين المقيمين في المملكة من المناطق الخطرة إلى المملكة أكبر دليل على عمق هذه العلاقة وهذه الرؤية الكبيرة من شقيق كبير إلى شقيقه الصغير». وختم الشيخ عريمط: «ان المملكة تمثل بالنسبة للمسلمين في لبنان خطاً احمر لا يسمح لأحد بتجاوزه أو التطاول عليه لأن المملكة تمثل جزءا كبيراً من ذاكرة المؤمنين والشرفاء في لبنان». وقال الشيخ فاضل شبو لـ«عكاظ»: اننا في لبنان نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب السعودي على كل الدعم السياسي والمعنوي والمادي الذي يقدمونه للبنان ولشعبنا المحاصر في هذه المحنة التي ابتلينا فيها». وأضاف: «اننا نقول للمشككين المغرضين والمزايدين ان المملكة هي التي تقف إلى جانب لبنان عندما يتخلى عنه الجميع وهي التي تقدم الخير للبنان فيما الآخرون لا يقدمون سوى أسلحة الدمار والخراب ومال الفتنة». وختم الشيخ شبو: «ان محبة اللبنانيين للمملكة وقادتها ليست نابعة من مصالح ضيقة بل من شعور صادق بعمق الارتباط بين الشعبين في السراء والضراء».